إسرائيل تتحدث عن اغتيال مسؤول بارز في استخبارات حزب الله

  • 9/29/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / سعيد عموري / الأناضول قال الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، إنه اغتال مسؤولا بارزا في استخبارات "حزب الله"، خلال غارات شنها على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، عاصمة لبنان. وأضاف في بيان: "قضت طائرات سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت على المدعو حسن خليل ياسين المسؤول في ركن الاستخبارات في حزب الله". وادعى أن ياسين "ترأس المديرية المسؤولة عن تجريم أهداف عسكرية ومدنية على خط التماس وفي عمق إسرائيل". جاء ذلك بعد فترة وجيزة من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذه هجوما وصفه بـ"الدقيق" في الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما لم يصدر "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أورده الجيش الإسرائيلي بشأن اغتيال ياسين. وظُهر السبت، أعلن حزب الله "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة. وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية. في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" رشقات صاروخية على مواقع عسكرية ومستوطنات في شمال إسرائيل. وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :