تستضيف دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، وللمرة الأولى في المنطقة، المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، التي ترأسها على مدار العامين الماضيين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي، كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذا المنصب. ويجمع المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية نحو 120 عضواً من 30 دولة، بهدف تبادل المعارف والخبرات في مجالات عدة لقطاع الطاقة النووية، وفي مقدمتها سلامة العمليات النووية، والتميز، وأهمية التعاون الدولي. وأفاد بيان أمس، بأن البرنامج النووي السلمي الإماراتي قدّم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في تطوير محطات الطاقة النووية، وفق أعلى معايير السلامة والأمان والتميز التشغيلي، مع تطوير ثقافة سلامة متميزة لأكثر من 3000 موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية، يلتزمون جميعاً باللوائح المحلية وأعلى المعايير العالمية. وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتخب محمد الحمادي في مجلس إدارة مركز المنظمة بأتلانتا في أغسطس 2015، قبل أن يتم انتخابه رئيساً لها في الاجتماع العام للمنظمة في براغ أكتوبر 2022، كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذه المسؤولية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :