أعلنت فصائل عرقية مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم (السبت) مسؤوليتها عن أربع هجمات بطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية وصفتها بـ "الحيوية". وقالت الفصائل، في بيانات منفصلة، إن مقاتليها هاجموا بالطائرات المسيرة ثلاثة أهداف حيوية شمال وجنوب إسرائيل، اضافة إلى هدف رابع في الجولان المحتل، مؤكدة انها ستواصل هجماتها على الاهداف الاسرائيلية بشكل متصاعد. ولم تقدم البيانات مزيدًا من التفاصيل حول المواقع التي تعرضت للهجوم أو تفيد عن أي خسائر بشرية. وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت الفصائل هجمات متعددة بطائرات مسيرة وصواريخ على أهداف إسرائيلية مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (السبت)، اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مع عدد آخر من القادة الميدانيين التابعين له، بعد غارة عنيفة شنها على الضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة. وأضاف بيان للمتحدث العسكري الإسرائيلي أفيحاي أدرعي:" قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الإرهابي وأحد مؤسسيه، كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الإرهابي وعدد آخر من القادة في الحزب". وقال البيان العسكري الإسرائيلي "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباراتي دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقامت بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل". ويتزامن إعلان الفصائل العراقية عن مهاجمة أهداف في إسرائيل مع ازدياد حدة المواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل عبر الحدود بين البلدين بعد موجتي تفجيرات في الأسبوع الماضي طالت أجهزة اتصال كانت بحوزة عناصر الحزب في عملية نسبت لإسرائيل، وشن الأخيرة غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة قتل خلالها قائدان بارزان وعناصر بالحزب اللبناني. وتشن فصائل عراقية مسلحة، تطلق على نفسها اسم فصائل المقاومة الإسلامية في العراق هجمات منذ فترة على مواقع داخل إسرائيل بالطيران المسير والصواريخ على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.