الكشف عن الميول المهنية للطالبات | منى يوسف حمدان

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تلتقي الخبرة التربوية بالعلم والممارسة المهنية فائقة الاحتراف مع إحساس عال بالمسؤولية المجتمعية تتجلى قمة العطاء من شخصيات تحمل هم الوطن والمواطن، وشبابنا طلابنا وطالباتنا مستقبل هذا الوطن الذي يعول عليه تحقيق رؤية 2030 بمشيئة الله. الأستاذة الخبيرة التربوية والمتخصصة في مجال القياس النفسي والتقويم عفاف ساعاتي قدمت ورشة مهنية للطالبات في المرحلة الثانوية للكشف عن الميول المهنية لديهن بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بينبع في مقر الثانوية الأولى تطوير بالصناعية، وللتاريخ أسجل كلماتي هذه عرفانًا بهذا الحس الوطني لدى قيادات تعليمية راقية في تفكيرها وتطلعاتها تعمل جاهدة من أجل ترك الأثر الإيجابي في المجتمع ولنثبت للجميع أن للمرأة دور فاعل لا يقل أهمية ولا عطاء عن شريكها الرجل في بناء الوطن وتربية الأجيال. منذ بداية الإعلان عن الورشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسجيل لم يتوقف حتى قبل الورشة بساعات محدودة الإقبال الكبير من قبل الطالبات وأولياء الأمور يعطينا مؤشر على تعطش هذه الفئة لمعرفة مسارها المهني وأهمية هذه الورش ودورها في جلاء الضبابية التي قد تواجه فكر هذا الجيل في عدم قدرتهم على تحديد المصير ومستقبلهم في التعليم الجامعي. الحوار المفتوح الذي دار بين المدربة والطالبات أثار كثيرًا من التساؤلات لدى جميع الأطراف وجعل الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لنكثف مثل هذه البرامج مستقبلا خاصة وأن هناك إقبالا ووعيًا مجتمعيًا نفرح ونفخر به الورشة كانت مسائية وخارج الدوام الرسمي وتلك أيضًا من مؤشرات حب العلم والعطاء بين المنفذين والمستفيدين فلا يخرج من بيته متطوعًا إلا من يستشعر حب الانتماء والولاء للوطن ويعي حقيقة المواطنة الصالحة. شكرًا لأولياء الأمور الحريصين على التواصل قبل وبعد تنفيذ الورشة وردود الأفعال تبشر بكل خير وتطالب بالمزيد، وكل كلمات التقدير والاحترام للمدربة وللقائدة التربوية نورة الذبياني وفريق عملها في المدرسة لتبنيهن هذه المشاريع والبرامج التي تخدم المجتمع. الوطن بحاجة إلى مثل هذه النماذج الوطنية التي نسلط عليها الضوء لأنها تستحق الإشادة والتقدير. Majdolena90@gmail.com

مشاركة :