قواتنا المسلحة درع الوطن وسياج مسيرته التنموية

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حسين رشيد (أبوظبي) في السادس من مايو، قبل 40 عاماً، أعلن المجلس الأعلى للدفاع، دمج القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة. وحينها، اتفق أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى أن يكون رئيس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد الأعلى للقوات المسلحة بجميع أسلحتها البرية والبحرية والجوية، وأن تبدأ رئاسة الأركان في مباشرة مسؤولياتها واختصاصاتها وتنفيذ المسميات والارتباطات القيادية الجديدة. في هذا اليوم التاريخي، يوم توحيد القوات المسلحة، أصبح للدولة جيش واحد، حيث أعلن المجلس الأعلى للدفاع هذا القرار التاريخي المجيد، ودمج القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة. ووفقاً للبيان، الذي صدر عن المجلس عقب الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ زايد بن سلطان والذي نشرته «الاتحاد» حينذاك، قال: إن هذا القرار اتخذ انطلاقاً من السعي المستمر لدعم الكيان الاتحادي، وتوطيد أركانه وتعزيز أمنه واستقراره لتحقيق آمال وتطلعات الشعب، وبمقتضى قرار المجلس سيتم توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية في دولة الإمارات تحت قيادة مركزية واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة. وحدد بيان المجلس تشكيل رئاسة الأركان العامة لعدد من المناطق هي: المنطقة العسكرية الغربية، والمنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية، ولواء اليرموك الذي يضم قوات جيش الاتحاد كافة في الشارقة وأم القيوين، ثم القوة الجوية، والقوة البحرية، ومعاهد التدريب الرئيسة. ... المزيد

مشاركة :