دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، منتقدا الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان. وقال البابا إنه يتابع بألم وانشغال مجريات وتطورات الصراع في لبنان، مشيرا إلى أن الناس يموتون كل يوم في الشرق الأوسط. وطلب البابا من الأطراف جميعهم وقفا عاجلا لإطلاق النار في لبنان، وغزة، وفلسطين، وإسرائيل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين. وقال فرانسيس في أثناء مخاطبته حشدا من حوالي 35 ألف شخص في قداس في بروكسل: "أواصل متابعة تكثيف الصراع في لبنان بألم وانشغال الكثير من الناس يموتون يوما بعد يوم في الشرق الأوسط". وفي حديثه خلال عظته في القداس الذي أقيم في ملعب الملك بودوان في ختام رحلته الأوروبية التي استمرت أياما عدة، حث البابا أيضا الزعماء الكاثوليك على عدم التستر على حالات الإساءة من قبل رجال الدين. وقال البابا "لا ينبغي إخفاء الشر، بل يجب تسليط الضوء عليه. أطلب من الأساقفة عدم التستر على الإساءة". بابا الفاتيكان، وعلى متن طائرته عائدا من بلجيكا إلى روما انتقد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان التي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله، بالإضافة إلى مدنيين، وقال إن هذه الغارات “تتجاوز الأخلاق”. وأضاف البابا فرنسيس أن الدول لا يمكنها أن "تتمادى" في استخدام قوتها العسكرية. وتابع "حتى في الحرب هناك أخلاق تجب حمايتها". وتابع بابا الفاتيكان "الحرب غير أخلاقية، لكن قواعد الحرب تمنحها بعض الأخلاقيات".
مشاركة :