تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس فحذت حذو البورصات العالمية بسبب أسعار النفط الضعيفة والقلق من نمو عالمي بطيء لكن انتعاش الأسهم القيادية رفع سوق أبو ظبي. ونزل مؤشر سوق دبي للأسهم 0.5 في المائة إلى 3308 نقاط لكنه أغلق مرتفعا 52 نقطة فوق أدنى مستوى له للجلسة. وهبط المؤشر 7.7 في المائة عن ذروته في خمسة أشهر التي سجلها في 24 نيسان (أبريل). وأعلنت معظم شركات دبي نتائج الربع الأول من العام التي تتماشى الكثير منها مع التوقعات أو تقل عنها. وهبط سهم "إعمار العقارية" 1.3 في المائة بعد أن أعلنت الشركة أوائل الأسبوع الجاري عن صافي ربح جاء منسجما مع التوقعات. لكن سهم "دبي للحدائق والمنتجعات" ارتفع 2.4 في المائة، حيث بدأت أمس فترة التداول لإصدار حقوق التي تنتهي في 18 أيار (مايو). وتعافى مؤشر أبو ظبي من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 1.1 في المائة إلى 4429 نقطة. وقفز سهم "الدار العقارية" أكبر شركة عقارية مدرجة 2.4 في المائة. وتعلن الشركة نتائجها الأسبوع المقبل. وصعد سهم بنك أبو ظبي التجاري 4.0 في المائة بعد تراجعه منذ الإعلان عن نتائج مخيبة للآمال الأسبوع الماضي. لكن سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" هوى 6.7 في المائة بعد أن قالت، إنها لا تجري محادثات مع أي كيان لبيع أصولها في النفط والغاز. وكانت "رويترز" قالت الأحد الماضي، إن "طاقة" تدرس بيع تلك الأصول إلى كيان آخر مملوك لحكومة أبو ظبي. ووفقا لتقريرها السنوي لعام 2015 فإن لدى الشركة اتفاقا مع "جهة ذات صلة" تستطيع بموجبه أن تفعل ذلك. ونالت الأسهم القيادية من مؤشر قطر الذي تراجع 0.9 في المائة إلى 9855 نقطة. ونزل سهم "إزدان القابضة" للتطوير العقاري لليوم الثالث على التوالي وفقد 0.9 في المائة. وبلغت خسائر السهم منذ بداية الأسبوع 7.2 في المائة. ونزل مؤشر الكويت 0.04 في المائة إلى 5373 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 5980 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1112 نقطة. وفي مصر هبط المؤشر الرئيس 1.2 في المائة إلى 7442 نقطة بفعل بواعث القلق المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد المحلي واستمرار مخاطر تراجع قيمة العملة المحلية. وفقد سهما "جلوبال تليكوم" والبنك التجاري الدولي اللذان يفضلهما المستثمرون الأجانب 4.2 في المائة و1.4 في المائة على الترتيب.