في ليلة تكريم استثنائية رعى معالي محافظ محافظة الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر مساء أمس الأول بفندق انتركونتننتال حفل تكريم الأديب حمّاد بن حامد السالمي الذي نظمته تنفيذية رواد الطائف وذلك بحضور عدد من رجال الفكر والأدب والثقافة ورجال الأعمال والصحافة والإعلام من مختلف مناطق المملكة ورؤساء الدوائر الحكومية والأهلية وعند وصول محافظ الطائف مقر الحفل قام بجولة على المعرض المصاحب الذي احتوى على بعض مؤلفات السالمي وبعض الصور الفوتوغرافية ثم بدأ الحفل الخطابي بالسلام الملكي السعودي ثم القرآن الكريم تلا ذلك كلمة اللجنة التنفيذية لرواد الطائف ألقاها الأستاذ الدكتور عايض الزهراني والتي أشاد فيها بالكوكبة التي تبنت هذا التكريم وآمنت أنه أمر حتمي على كل مجتمع يريد تمييز مبدعيه بقامات العطاء والإنجاز وما قدموه للمجتمع في مدينتهم فأصرت على تكريم من يستحق الإضاءة فجعلت للتميز والعطاء عنوان فاجتمعت بوشائج الحب والود وخططت بدقة وإتقان ونفذت بروعة وإبداع ترتقي بجهود المحتفى به وما قدمه من فكر وتنوير وعطاء لوطنه وشرفوني ولست بخيرهم أن أمثل أمامكم لألقي الكلمة نيابة عنهم وأعتز وأفتخر بهم. وقال الزهراني: إننا في هذه الليلة ننثر الورود الودية الطائفية على التضاريس المرتوية الندية بالوفاء على شخصية عشقت الوطن مع أديب عالي الهمة رحب الفكر عميق الفهم غزير الإنتاج عشق الكتاب قارئاً ومؤرخاً ومحققاً وكاتباً ارتبط اسمه بمهنة الرسل بالتعليم والأدب والصحافة شخصية واحدة بسمات متعددة ثروة وطنية محمود الذكر والأثر وبين أن السالمي حماد أحد الذين يشار إليهم بالبنان في إثراء تاريخ وجغرافية مدينة الورد عاشقة الغيم عروس المدائن الطائف المأنوس بحصيلة من المؤلفات تفوق الأربعين مؤلفاً أبرزها موسوعته الشوق الطائف حول قطر الطائف وموسوعته الجغرافية للطائف والطائف في شذرات الغزاوي والطائف القديمة وثراء الآثار في الطائف والطائف في مئة عام والورد والطائف وآخرها أغاني الطائف، وكتبت بأسلوب أدبي أنيق. تلا ذلك كلمة المحتفى به حماد السالمي قال فيها: إن خدمتي للطائف وأهلي فيها هي جزء مما هو متوجب عليً أداؤه لوطني كله وإن كنت حققت بعض النجاحات في هذا الميدان فمرد هذا كله إلى توفيق الله عز وجل أولاً ثم إلى المكان العظيم والإنسان العظيم والزمان العظيم.. وبيّن أن المكان العظيم هو الطائف التي الهمته وأنطقته وكتبته قبل أن يكتبها في مقال أو دراسة أو كتاب والإنسان العظيم هو أهل الطائف دون استثناء وكل المحبين له على تراب الوطن والزمان العظيم هو العهد السعودي الزاهر الذي حالفه الحظ أنه ولد ونشأ فيه وقال السالمي: شكراً معالي محافظ الطائف على دعمك الدائم وغير المحدود شكراً معلمنا وأستاذنا الكبير أدباً وخلقاً ومهنة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة العريقة شكراً مجموعة رواد الطائف رواد العطاء والوفاء من رجال الأعمال والصحافة والإعلام وزملاء الأدب والفكر والثقافة. ثم ألقى الشاعر مستور بن عايض الثبيتي قصيدة بعنوان (عملاق الأدب) ثم قصيدة أخرى لزوجة المحتفى به ألقاها ابنها إشراف حماد، بعد ذلك شاهد الحضور فلماً وثائقياً بعنوان (حماد السالمي سيرة ومسيرة).. بعد ذلك بدأ تكريم الجهات الراعية والداعمة للحفل حيث قدم معالي محافظ الطائف درعاً تذكارياً من تنفيذية رواد الطائف لرئيس التحرير الأستاذ خالد المالك، ودرعاً آخر من أهالي الطائف بعد ذلك قدمت الدروع والهدايا التذكارية للمحتفى به تلا ذلك الحفل الغنائي المقدم من جمعية الثقافة والفنون بالطائف شارك في نخبة من الفنانين.
مشاركة :