تغذية مريض حصى الكلى

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

علياء الصالح اختصاصية التغذية في مستشفى الدوسري إن لحصى الكلى أسباباً عديدة ومختلفة لتكوُّنها، فربما تكون بسبب عوامل وراثية، أو خلل عضوي معين، أو سوء تغذية تعرض إليها المريض. بعد مراجعة الطبيب المختص، وأخذ الأدوية اللازمة، يتوجب على المريض العناية والالتزام بنظام غذائي صحي مناسب لوضعه الصحي، والمحافظة على تقليل تركيز البول، بالإكثار من شرب الماء يومياً بمقدار 8 إلى 10 أكواب، ويبدأ بذلك تدريجياً، والإكثار من شرب السوائل مثل: عصير الفواكه والخضراوات، وماء الشعير، كما أن النظام الغذائي المتبع يختلف باختلاف نوعية الحصى المتكونة في الكلى، فإن كانت الحصى مكونة من الكالسيوم حينها يجب اتباع نظام غدائي مختلف عن المريض المصاب بالحصى المكونة من حمض اليوريك، فمريض حصى الكلى المكونة من الكالسيوم يُنصح بالابتعاد عن الأغدية الغنية بالأوكسالات مثل: السبانخ، والشمندر، والمكسرات، وفول الصويا، وحليب الصويا، والشكولاتة، وشرب الشاي، وتناول نخالة القمح، وكذلك تناول جرعات عالية من فيتامين «ج»، لأنه يعتبر آلية من آليات تصنيع الأوكسالات في جسم الإنسان، كما يجب التقليل من تناول الصوديوم، لأن الزيادة في تناول الصوديوم تزيد من طرح الكالسيوم في البول ما يسبب زيادة في تشكيل الحصى في الكلية، أما المصاب بحصى الكلى المكونة من حمض اليوريك، فان تلك الحصى تتكون من ترسيب اليوريك بشكل ذاتي في جسم الإنسان، وكثيراً ما تكون ناجمة عن اتباع نظام غدائي عالٍ بقواعد البيورين التي توجد في اللحوم الحمراء، والكبد والنخاع والسردين والتونا، كما توجد بنسب مرتفعة في الفاصولياء، والعدس، والبازلاء، والزهرة، والسبانخ. وللوقاية من تكوُّن حصى الكلى من جديد، يفضل التقليل من الأغذية الغنية بالبروتين لأنها عندما تتحلل داخل الجسم ينتج عنها حامض اليوريك والأمونيا لذلك فإن التقليل منها يساعد على تجنب تكوُّن حصى جديدة في الكلى. ختاماً: إن على المريض التنسيق مع الطبيب ومختص التغذية عند تناول المكملات الغذائية والفيتامينات المدعمة لأنها قد تزيد من فرص تشكيل الحصى من جديد.

مشاركة :