منذ تسلمه مهمة الإشراف على الفريق الكروي الأول بنادي الرياض قبل مباراته الأخيرة من الدور الأول لمنافسات دوري الدرجة الأولى، وجد الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر، نفسه محاصرا بضيق الوقت في مهمته الصعبة لإنقاذ الفريق من تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية هذا الموسم، ضاعف من صعوبتها استقالة الرئيس السابق للنادي عبدالرحمن الروكان قبل نهاية المسابقة بجولات قليلة، واقتراب الفريق من الهبوط. ورغم تمكن الأمير فيصل بن عبدالعزيز وفريقه الإداري من المساهمة في حصد الرياض لـ21 نقطة في الدور الثاني، إلا أنها لم تكن كافية، خاصة أن الفريق أنهى الدور الأول بمحصلة نقطية ضعيفة لم تتجاوز الـ8 نقاط فقط، بيد أن البوادر الأولية للفريق ومنذ بداية الموسم كانت تشير إلى صعوبة استمرارية الفريق في الدوري، في ظل ضعف الاستعدادات والتعاقدات التي تمثلت في ثمانية لاعبين لم يستفد منهم الفريق فنيا، باستثناء الثلاثي ماجد الدوسري وسند العميري ويسري السكاكر، بجانب وقوع النادي ضحية لـ(لعبة السماسرة) حينما أتم التوقيع مع لاعب المواليد (فلسطيني) محمد أبوشرخ قبل أن يفاجئ الجميع بأن ما قدم لهم من أشرطة فيديو كانت للاعب آخر، بيد أن ضيق الوقت أجبر إدارة الروكان على التوقيع مع اللاعب. ومع استلامه مهمة الإشراف على الفريق، تمكن الأمير فيصل من التوقيع مع لاعبين كان لهم حضورهم الجيد مع الفريق، وهم وليد الجيزاني وفيصل الجهني وموسى عيسى وأحمد عبده وفيصل معوضه وأسامة عاشور، إلى جانب سداده لكافة الرواتب المتأخرة بمساعدة من الداعم الكبير ماجد الحكير، وذلك من أجل تقييد اللاعبين الجدد في لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين. وألقت جماهير الرياض باللوم على الرئيس السابق عبدالرحمن الروكان، ولم يجدوا مخرجا لاستقالته سوى هروبه من المسؤولية بعد أن اقترب الفريق من الهبوط، وفي وقت فتحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل أسابيع باب الترشح لرئاسة النادي، لم يتقدم أحد حتى الآن بطلب ترشح، بانتظار ما ستسفر عنه الاجتماعات الشرفية المقبلة، وتأمل جماهير مدرسة الوسطى في عودة الأمير فيصل بن عبدالعزيز لرئاسة النادي مجددا والعمل على إعادة الفريق إلى دوري الأولى.
مشاركة :