الرؤية- أحمد السلماني اعتمد صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، قرارًا بتعيين مجلس إدارة مؤقت لنادي فنجاء، بعد استقالة أعضاء مجلس الإدارة السابق باستثناء رئيس المجلس والمُنتخب من الجمعية العمومية. ووفق القرار الوزاري، سيقوم مجلس الإدارة المؤقت بتسيير أعمال النادي وأنشطته وبرامجه لمدة ثلاثة أشهر، وتشكّل المجلس الحالي برئاسة سلطان بن سليمان بن حميد الاسماعيلي وياسر بن فاضل بن مبارك المحاربي نائبًا للرئيس وعيسى بن خلفان بن سعيد العتبي أمينًا للسر محسن بن محمد بن سعيد الخروصي أمينًا للصندوق وانور بن سليمان بن ناصر الهدابي عضوًا. وسيمارس مجلس الإدارة المؤقت مهامه في إدارة شؤون النادي لمدة ثلاثة أشهر على أن يدعو الجمعية العمومية العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد قبل انتهاء مدته بخمسة وأربعين يومًا على الأقل، أو في الموعد الذي يتم التوافق عليه مع الوزارة. ودخل نادي فنجاء العريق في أزمة إدارية بعد تباين واختلاف الآراء بين رئيس النادي من جهة وبقية أعضاء مجلس الإدارة من جهة أخرى؛ ليتقدموا للوزارة باستقالتهم من المجلس. وتقدم لوزارة الثقافة والرياضة والشباب بالاستقالة من مجلس الإدارة كل من: نائب الرئيس سيف السمري، وأمين الصندوق سالم الهدابي، وأمين السر أحمد الهدابي، والأعضاء: سعيد الفارسي، وحارث الحضرمي، وسيف بن ناصر الرواحي، وسيف بن سعيد الحارثي. واشتكى الأعضاء المستقيلون من تفرُّد رئيس مجلس الإدارة بالقرارات دون الرجوع للمجلس، إلى أن ظهر على السطح الخلاف عندما جرى الإعلان عن تعاقد إدارة النادي مع المدرب المخضرم سامي الجابري ومساعده لاعب نادي فنجاء السابق محمد مبارك الهنائي لتدريب الفريق الكروي الأول. في المقابل أُعلن في مؤتمر صحفي عن التعاقد مع المدرب القطري مع المدرب القطري أحمد المناعي لقيادة الفريق الكروي الأول للموسم الجديد 2024/ 2025؛ وذلك بحضور المهندس سلطان بن حميد الإسماعيلي رئس النادي. وأثرّت هذه الخلافات على النادي وبرامجه وحضوره بين أندية سلطنة عُمان، خاصة وأنه يحمل رصيدًا كبيرًا من الإنجازات، لا سيما على مستوى كرة القدم؛ كونه بطلًا للدوري 8 مرات، والكأس الغالية 9 مرات، وهو أول نادٍ محلي يمنح سلطنة عُمان لقبًا خارجيًا، وذلك عندما تُوِّجَ بطلًا للخليج عام 1989، على حساب المحرق البحريني.
مشاركة :