هل طفلك مصاب بنقص سكر الدم وتجهلين السبب وراء ذلك؟ يعد نقص السكر بالدم حالةمَرَضية تنخفض فيها مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) عن المعدل القياسي، ويمكن أن تحدث هذه الحالة لدى الأطفال حديثي الولادة خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد ولادة الطفل، مما يمكن أن تسبب القلق لدى الأمهات، ويهدد صحة الطفل إذا لم يتم علاجها بسرعة. إليكِ، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، ما الذي يسبب نقص السكر في الدم عند الأطفال حديثي الولادة وكيفية علاجه؟ عندما تنخفض مستويات السكر في الدم لدى الطفل إلى ما دون الحدود الطبيعية، يفتقر جسم الطفل إلى الطاقة اللازمة للنمو ويصاب الطفل بنقص السكر في الدم، وعادةً ما تتحسن هذه الحالة عندما يبدأ الطفل في الرضاعة من حليب الأم، ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يستمر نقص السكر في الدم بعد 48 ساعة من ولادة الطفل، فإذا لم يحصل الطفل على العلاج المناسب على الفور؛ يمكن أن يصاب بانخفاض مستويات السكر في الدم ومشاكل في نموه، وقد يكون من الصعب لدى الأطفال حديثي الولادة التعرف إلى أعراض نقص السكر في الدم، ومع ذلك هناك العديد من الأعراض العامة التي يمكن أن تحدث؛ مثل ازرقاق أو شحوب الجلد، وعدم رغبة الطفل في الرضاعة الطبيعية، وزيادة الرجفة والتعرق. تعرفي إلى المزيد حول أمراض تصيب حديثي الولادة.. وعليك الانتباه لعلاماتها أثناء وجود الطفل في الرحم، يتلقى الطفل الجلوكوز من الأم عبر المشيمة، وعند ولادته لا يتمكن الطفل من الحصول على التغذية من المشيمة. لذلك، في البداية، قد يواجه جسم الطفل صعوبة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإن نقص السكر في الدم العابر عند الأطفال حديثي الولادة في بداية الولادة يعد أمراً طبيعياً؛ لأنه سيرتفع في دم الطفل تلقائياً خلال 2-3 ساعات بعد تناول حليب الثدي، ويمكن أن يستمر نقص السكر في الدم عند الأطفال حتى مع إعطاء حليب الثدي، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب انخفاض مستويات السكر في الدم عند الأطفال، بما في ذلك ما يلي: الأطفال الذين يولدون قبل ميعادهم هم أكثر عرضة لخطر انخفاض مستويات السكر في الدم لأنهم لا ينتجون ما يكفي من الجلوكوز، وبالإضافة إلى ذلك قد يواجه الأطفال المبتسرون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، أو قد تواجه الأم مشاكل في إمدادات الحليب لديها، لذلك فإن نقص السكر في الدم يعد شائعاً لدى الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 34. الأطفال الأكبر حجماً في عمر الحمل؛ لديهم احتياجات أيضية وجلوكوز أعلى، ويمكن أن يزيد ذلك من احتمالية نقص السكر في الدم؛ لأن الطفل لا يحصل على كمية الجلوكوز المطلوبة من حليب الثدي. على الجانب الآخر، تماماً مثل الأطفال ذوي الوزن الزائد، فإن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة معرضون أيضاً لخطر الإصابة بنقص السكر في الدم؛ وذلك لأن الأطفال الصغار عند الولادة لديهم كميات أقل من الدهون والجليكوجين، وأجسامهم أقل قدرة على إنتاج الجلوكوز، ومن المرجح أن يعانوا من نقص السكر في الدم. الأطفال الذين يعانون من مشاكل أثناء عملية الولادة، والتي تتضمن ضائقة الجنين أو تسمم الحمل أو انخفاض درجة حرارة الجسم، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر في الدم. وذلك لأن الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل يمكن أن يصابوا بمستويات عالية من الأنسولين بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بعد ذلك. يجب أن يخضع الأطفال حديثو الولادة المعرضون لخطر نقص السكر في الدم لاختبارات الدم؛ لقياس مستويات السكر في الدم بشكل دوري، وعادة ما يتم إجراء فحص الدم الأول قبل الرضاعة الثانية؛ أي بعد 2-4 ساعات من الولادة، ولاحقاً سيتم تكرار هذا الاختبار مع كل رضعة؛ حتى تستقر مستويات الجلوكوز في الدم لمدة 12-24 ساعة تقريباً، وإذا ظلت مستويات السكر في الدم منخفضة؛ فسوف يستمر الطبيب في مراقبتها؛ لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى علاج معين، وقد تكون هناك حاجة أيضاً إلى اختبارات أخرى مثل اختبارات الدم والبول في فحوصات حديثي الولادة؛ لتحديد ما إذا كانت هناك تشوهات استقلابية. قد يهمكِ الاطلاع على أخطاء ترتكبها الأم في حق طفلها حديث الولادة.. اعرفيها وتجنبيها يعتمد علاج انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأطفال على عدة عوامل، مثل عمر الحمل والتاريخ الطبي والأسباب ومدى تحمل الطفل لبعض الأدوية والإجراءات والعلاجات، ومع ذلك هناك طرق يمكن القيام بها للتغلب على انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأطفال؛ وهي تقديم خليط من الجلوكوز والماء، بالإضافة إلى حليب الثدي أو الحليب الصناعي كغذاء أولي لزيادة مستويات السكر في الدم. يمكن أيضاً إعطاء هذا الجلوكوز عن طريق الوريد إذا لم يتحسن سكر الدم بعد إعطاء حليب الثدي، أو عندما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة جداً بعد ذلك، سيقوم الطبيب بمراقبة مستويات الجلوكوز بانتظام. إذا استمر انخفاض مستويات السكر في الدم، فقد يتم إعطاء الطفل دواء لزيادة مستويات السكر في الدم. على الرغم من أن نقص السكر في الدم المؤقت عند الأطفال أمر طبيعي، إلا أنه يمكن الوقاية من هذه الحالة عن طريق تقليل عوامل الخطر المتعددة، على سبيل المثال: في النهاية، يجب الانتباه إلى أن تطبيق القواعد السابقة، خاصة فحوصات الحمل المنتظمة مع الطبيب، يمكن أن يقلل من خطر إصابة طفلك بنقص السكر في الدم بعد الولادة. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. هل طفلك مصاب بنقص سكر الدم وتجهلين السبب وراء ذلك؟ يعد نقص السكر بالدم حالةمَرَضية تنخفض فيها مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) عن المعدل القياسي، ويمكن أن تحدث هذه الحالة لدى الأطفال حديثي الولادة خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد ولادة الطفل، مما يمكن أن تسبب القلق لدى الأمهات، ويهدد صحة الطفل إذا لم يتم علاجها بسرعة. إليكِ، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، ما الذي يسبب نقص السكر في الدم عند الأطفال حديثي الولادة وكيفية علاجه؟ ما هو نقص السكر في الدم عند الأطفال حديثي الولادة؟ يمكن أن يستمر نقص السكر في الدم بعد 48 ساعة من ولادة الطفل - الصورة من موقع AdobeStock عندما تنخفض مستويات السكر في الدم لدى الطفل إلى ما دون الحدود الطبيعية، يفتقر جسم الطفل إلى الطاقة اللازمة للنمو ويصاب الطفل بنقص السكر في الدم، وعادةً ما تتحسن هذه الحالة عندما يبدأ الطفل في الرضاعة من حليب الأم، ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يستمر نقص السكر في الدم بعد 48 ساعة من ولادة الطفل، فإذا لم يحصل الطفل على العلاج المناسب على الفور؛ يمكن أن يصاب بانخفاض مستويات السكر في الدم ومشاكل في نموه، وقد يكون من الصعب لدى الأطفال حديثي الولادة التعرف إلى أعراض نقص السكر في الدم، ومع ذلك هناك العديد من الأعراض العامة التي يمكن أن تحدث؛ مثل ازرقاق أو شحوب الجلد، وعدم رغبة الطفل في الرضاعة الطبيعية، وزيادة الرجفة والتعرق. تعرفي إلى المزيد حول أمراض تصيب حديثي الولادة.. وعليك الانتباه لعلاماتها أسباب نقص السكر في الدم عند حديثي الولادة أثناء وجود الطفل في الرحم، يتلقى الطفل الجلوكوز من الأم عبر المشيمة، وعند ولادته لا يتمكن الطفل من الحصول على التغذية من المشيمة. لذلك، في البداية، قد يواجه جسم الطفل صعوبة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإن نقص السكر في الدم العابر عند الأطفال حديثي الولادة في بداية الولادة يعد أمراً طبيعياً؛ لأنه سيرتفع في دم الطفل تلقائياً خلال 2-3 ساعات بعد تناول حليب الثدي، ويمكن أن يستمر نقص السكر في الدم عند الأطفال حتى مع إعطاء حليب الثدي، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب انخفاض مستويات السكر في الدم عند الأطفال، بما في ذلك ما يلي: الولادة المبكرة الأطفال الذين يولدون قبل ميعادهم هم أكثر عرضة لخطر انخفاض مستويات السكر في الدم لأنهم لا ينتجون ما يكفي من الجلوكوز، وبالإضافة إلى ذلك قد يواجه الأطفال المبتسرون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، أو قد تواجه الأم مشاكل في إمدادات الحليب لديها، لذلك فإن نقص السكر في الدم يعد شائعاً لدى الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 34. حجم الطفل عند الولادة الأطفال الأكبر حجماً في عمر الحمل؛ لديهم احتياجات أيضية وجلوكوز أعلى، ويمكن أن يزيد ذلك من احتمالية نقص السكر في الدم؛ لأن الطفل لا يحصل على كمية الجلوكوز المطلوبة من حليب الثدي. على الجانب الآخر، تماماً مثل الأطفال ذوي الوزن الزائد، فإن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة معرضون أيضاً لخطر الإصابة بنقص السكر في الدم؛ وذلك لأن الأطفال الصغار عند الولادة لديهم كميات أقل من الدهون والجليكوجين، وأجسامهم أقل قدرة على إنتاج الجلوكوز، ومن المرجح أن يعانوا من نقص السكر في الدم. مضاعفات أثناء الولادة الأطفال الذين يعانون من مشاكل أثناء عملية الولادة، والتي تتضمن ضائقة الجنين أو تسمم الحمل أو انخفاض درجة حرارة الجسم، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر في الدم. وذلك لأن الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل يمكن أن يصابوا بمستويات عالية من الأنسولين بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بعد ذلك. أسباب أخرى إصابة الأم بسكري الحمل تسبب خفض نسبة السكر بالدم لدى الطفل بعد الولادة - الصورة من موقع AdobeStock نمو الجنين أبطأ من المتوقع أثناء الحمل. مرض التمثيل الغذائي الخلقي أو نقص الهرمونات. إصابة الأم بسكري الحمل. زيادة الأنسولين في براز الطفل، بسبب وجود ورم في البنكرياس. سوء التغذية لدى الأم خلال فترة الحمل. عدم الحصول على كمية كافية من الأكسجين عند الولادة (اختناق الولادة). العيوب الخلقية. مرض الكبد. الإنتان عند الأطفال. فصائل الدم غير المتوافقة بين الوالدين والطفل (مرض انحلالي حاد عند الوليد). تشخيص نقص السكر في الدم عند حديثي الولادة يجب أن يخضع الأطفال حديثو الولادة المعرضون لخطر نقص السكر في الدم لاختبارات الدم؛ لقياس مستويات السكر في الدم بشكل دوري، وعادة ما يتم إجراء فحص الدم الأول قبل الرضاعة الثانية؛ أي بعد 2-4 ساعات من الولادة، ولاحقاً سيتم تكرار هذا الاختبار مع كل رضعة؛ حتى تستقر مستويات الجلوكوز في الدم لمدة 12-24 ساعة تقريباً، وإذا ظلت مستويات السكر في الدم منخفضة؛ فسوف يستمر الطبيب في مراقبتها؛ لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى علاج معين، وقد تكون هناك حاجة أيضاً إلى اختبارات أخرى مثل اختبارات الدم والبول في فحوصات حديثي الولادة؛ لتحديد ما إذا كانت هناك تشوهات استقلابية. قد يهمكِ الاطلاع على أخطاء ترتكبها الأم في حق طفلها حديث الولادة.. اعرفيها وتجنبيها علاج نقص السكر في الدم عند حديثي الولادة يعتمد علاج انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأطفال على عدة عوامل، مثل عمر الحمل والتاريخ الطبي والأسباب ومدى تحمل الطفل لبعض الأدوية والإجراءات والعلاجات، ومع ذلك هناك طرق يمكن القيام بها للتغلب على انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأطفال؛ وهي تقديم خليط من الجلوكوز والماء، بالإضافة إلى حليب الثدي أو الحليب الصناعي كغذاء أولي لزيادة مستويات السكر في الدم. يمكن أيضاً إعطاء هذا الجلوكوز عن طريق الوريد إذا لم يتحسن سكر الدم بعد إعطاء حليب الثدي، أو عندما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة جداً بعد ذلك، سيقوم الطبيب بمراقبة مستويات الجلوكوز بانتظام. إذا استمر انخفاض مستويات السكر في الدم، فقد يتم إعطاء الطفل دواء لزيادة مستويات السكر في الدم. الوقاية من نقص السكر في الدم عند الأطفال على الرغم من أن نقص السكر في الدم المؤقت عند الأطفال أمر طبيعي، إلا أنه يمكن الوقاية من هذه الحالة عن طريق تقليل عوامل الخطر المتعددة، على سبيل المثال: إعطاء الحليب مباشرة خلال الساعة الأولى بعد الولادة، القيام بإجراء اختبار الجلوكوز بعد 30 دقيقة من الرضاعة الأولى للأطفال المعرضين لخطر الإصابة. تناول المكملات في وقت مبكر للأطفال الذين يجدون صعوبة في تناول حليب الثدي. مراقبة مستويات الجلوكوز لدى الطفل بانتظام بعد الولادة، خاصة إذا كان لديه بعض عوامل الخطر السابقة. مراقبة الحالة الصحية للأم خلال فترة الحمل والمحافظة عليها، خاصة إذا كانت الأم مصابة بسكري الحمل أو أنواع أخرى من مرض السكري. في النهاية، يجب الانتباه إلى أن تطبيق القواعد السابقة، خاصة فحوصات الحمل المنتظمة مع الطبيب، يمكن أن يقلل من خطر إصابة طفلك بنقص السكر في الدم بعد الولادة. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :