كانت تربطه علاقة قوية بأمه لانها فطمته عن الرضاعة في سنه السابعة وورث حب الشعر عن ابيه والفن عن عمه وكان شغوفاً بالموسيقى ومحباً للرسم خلال طفولته وبعد تخرجه من كلية الحقوق من جامعة دمشق عام 1944م بدأ كتابة الشعر التقليدي ثم الى الشعر العمودي وطور نزار قباني الشعر العربي الحديث ليؤسس مدرسة فكرية وشعرية واثار ديوانه الاول جدلاً واسعاً استباحوا فيه دمه لاختلاف مواضيعه عما اعتاد عليه الشارع والمجتمع العربي المحافظ.. رومانسية نزار لا يختلف عليها اثنان إلا أن تحوله للقصائد السياسية اثار حوله تحفظات كبيرة وتعرض نزار لمآسي عنيفة من مقتل زوجته بلقيس في تفجير انتحاري في بيروت الى مصرع ابنه توفيق اثر حادث أليم الى انتحار شقيقته بعدها مما اصابه باكتئاب خانق ومن مذكراته يقول نزار (ان الحب في الوطن العربي سجين وأنا أريد تحريره).. نزار توفى في مثل هذا الأسبوع قبيل 18 عاماً حيث دفن في مسقط راسه في دمشق.
مشاركة :