صعدت أسعار النفط اليوم (الاثنين) متأثرة بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في إمدادات منطقة الشرق الأوسط، بعد تكثيف إسرائيل هجماتها على جماعات متحالفة مع إيران. تلقت الأسعار دعما من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 16 سنتا أو 0.22% إلى 72.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت جرينتش، وينقضي أجل العقد اليوم الاثنين وزاد العقد الأكثر تداولا تسليم ديسمبر 10 سنتات أو 0.14 % إلى 71.64 دولار للبرميل، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات أو 0.12 % إلى 68.26 دولار للبرميل. وتلقت الأسعار دعما اليوم الاثنين من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران، المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها على جماعة "حزب الله" اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن. وتظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط أوبك وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك ، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر، ومن المتوقع أيضا عودة صادرات النفط من ليبيا. من جهة أخرى تراجعت أسعار الذهب اليوم لكنها ظلت بالقرب من المستوى المرتفع الذي سجلته الأسبوع الماضي وتتجه لتحقيق أفضل أداء فصلي في أكثر من 8 سنوات بدعم من قرار خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتوقعات بخفض كبير آخر في نوفمبر. وانخفض المعدن النفيس في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 2653.38 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، بسبب ارتفاع الدولار، حيث يجعل صعود الدولار الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى. ومنذ بداية الربع الجاري، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 14% مسجلة أفضل أداء ربع سنوي منذ يناير كانون الثاني 2016، بينما على أساس شهري، تقدم الذهب 6% في سبتمبر بعد أن صعد إلى مستوى غير مسبوق عند 2685.42 دولار يوم الخميس في ارتفاع جاء مدفوعا بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة نصف نقطة مئوية وإجراءات تحفيز اقتصادي في الصين واستمرار المخاوف بشأن الحرب في الشرق الأوسط. ويعد الذهب الذي لا يدر عوائد من الأدوات الاستثمارية المفضلة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أثناء الاضطرابات الجيوسياسية.