اسبانيا تعتقل أربعة بينهم مغاربة بتهمة الترويج للتشدد الإسلامي

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقلت الشرطة الإسبانية 3 مغاربة ومواطن على مشارف العاصمة مدريد، اتهمتهم بالترويج للتشدد الإسلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورفع ذلك إلى 23 عدد المحتجزين في إسبانيا هذا السنة لصلاتهم المزعومة بالتشدد الإسلامي. وأوضحت الشرطة أن المشبوهين استهدفوا مئات الأشخاص عبر رسائل فورية ووسائل تواصل اجتماعي أخرى قبل أن يتصلوا بمجموعات أصغر مباشرة. في الولايات المتحدة، مثل جيمس مدينا، وهو من جنوب فلوريدا، أمام قاضٍ فيديرالي في فلوريدا بتهمة محاولة استخدام مادة متفجرة أبطلت السلطات مفعولها داخل كنيس يهودي بمنطقة أفنتورا. وشرع مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في مراقبة الرجل منذ آذار (مارس) الماضي، حين أطلق آراءً معادية للسامية، وأبدى خلال محادثة رغبته في مهاجمة كنيس، ثم اعتقله الجمعة الماضي بعدما وفر عملاء سريين أدلة على رغبته في تلفيق «آثار» تنسب الهجوم خطأ إلى تنظيم «داعش». في كاليفورنيا، رفعت مسلمات شكويين بتهمة التمييز الديني. وقالت إحداهن وتدعى كريستي باول إن «شرطيين أرغموها على إزالة الحجاب» بعد توقيفها في لونغ بيتش في أيار (مايو) 2015 مع معتقلين آخرين ذكور بسبب إجراءين قضائيين أحدهما يتعلق بعملية سرقة متجر عام 2002. وأضافت: «قال شرطي إنه لا يحق أن أرتدي الحجاب» وإنه يحق ملامسة الشرطيين للنساء»، علماً أن وثائق الشكوى أوردت أن «الحادث أحرج باول وألحق بها إذلالاً وقلقاً واضطراباً نفسياً». وقالت يلدا ستار، محامية جمعية الدفاع عن حقوق المسلمين التي رفعت الشكوى، إن «تصرفات شرطة لونغ بيتش لم تكن ضرورية وتمثل مساساً خطيراً بسلامة السيدة باول الجسدية» و»تدل على التمييز حيال المحجبات». وأكدت شرطة لونغ بيتش وبلديتها أن الشرطيين تصرفوا تنفيذاً لقواعد الشرطة، وأزالوا الحجاب كما يزيلون أي ملحقات أخرى يرتديها الموقوفون كالأحزمة وأشرطة الأحذية لسلامتهم الشخصية». كذلك، رفعت مجموعة من سبع مسلمات شكوى أخرى في كاليفورنيا ضد طردهن من مقهى «آرت» في لاغونا بيتش في 22 نيسان (أبريل) الماضي «لأن ست منهن كن محجبات». وقال دان ستورمر، محامي المسلمات: «واضح أن موكلاتي استهدفن بسبب ديانتهن، فيما استخدمت حكاية دخول عدد كبير من الزبائن إلى المطعم في ذلك اليوم في ظل تطبيق قاعدة مغادرة الطاولة بعد 45 دقيقة حين تكون كل الطاولات مشغولة، ذريعة «لأن 10 طاولات كانت شاغرة حين كن في المطعم». لكن صاحب المطعم شالوم بركمان نفى بأنه تصرف بتمييز «خصوصاً أنني متزوج من مسلمة». وتزامنت الشكويان مع اتهام الشرطة في لوس أنجليس وسان فرانسيسكو بتوجيه رسائل إلكترونية أو رسائل نصية قصيرة تتضمن تمييزاًَ في حق النساء أو تعابير معادية للأجانب. والأحد، استقال مساعد شريف كونتية لوس أنجليس، بعد نشر رسائل إلكترونية بعثها قبل سنوات تضمنت بعض النكات العنصرية خصوصاً بحق المسلمين. على صعيد آخر، أعلن باراك أوباما بعد خمس سنوات على الغارة التي قتل فيها زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية في الثاني من أيار (مايو) 2011، أن الأخير أدرك في لحظاته الأخيرة أن الأميركيين لم ينسوا اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، التي أسفرت عن حوالى 3 آلاف قتيل. وتحدث أوباما عن إشكالية اتخاذ قرار رئاسي: وقال: «يجري العمل دائماً على احتمالات واتخاذ قرار لا يستند إلى يقين بنسبة مئة في المئة لكن على أفضل المعلومات المتاحة». وبقيت صورة شهيرة من ذلك اليوم، وهي صورة أوباما يتابع التطورات مع باقي كبار المسؤولين، وبينهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية حينها في قاعة الأزمات في البيت الأبيض. وتابع أوباما: «دخلنا القاعة حين كانت المروحيات على وشك الهبوط. ورأينا سقوط إحداها لدى هبوطها وإصابتها بأضرار، لكن الرجال خرجوا سالمين منها والخبر السيء أن المروحية أصيبت بأضرار».

مشاركة :