اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم ( الاثنين) أن القضاء على الأمين العام السابق حسن نصر الله خطوة مهمة جدا لكنها ليست كل شيء. وذكر بيان صادر عن مكتب الوزير غالانت أنه تفقد قوات المدرعات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. وقال غالانت للجنود "القضاء على (حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله) خطوة مهمة جدا لكنها ليست كل شيء". وأضاف "سنستخدم كل الإمكانيات التي لدينا، وإذا لم يفهم أحد على الجانب الآخر ماذا تعني القدرات، فهي كل القدرات وأنتم (القوات البرية) جزء من هذا، نحن نثق في قدرتكم على إنجاز أي شيء". وتابع "كل ما يجب القيام به سيتم حتى تحقيق هدفنا بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ومن أجل تحقيق ذلك سنكون على استعداد لبذل كل جهد ممكن، هذه هي مهمتكم، وهذه هي مهمة الجيش الإسرائيلي وهذا ما سنفعله وسنستخدم كل ما هو ضروري، قواتكم والقوات الأخرى من الجو ومن البحر ومن الأرض". ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الجاري هجوما جويا مكثفا على الأراضي اللبنانية أطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة. فيما قضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم برد الالتماس الذي قدمه المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة) يطالبها بالإفراج عن جثة معتقل فلسطيني توفي داخل السجن منذ ستة أشهر. وقال بيان صادر عن المحكمة أنها قضت بالاحتفاظ بجثة وليد دقة وعدم إعادتها إلى عائلته حتى إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر الماضي ونقلتهم إلى غزة. وأضاف القاضي يتسحاق عميت رئيس المحكمة العليا في قراره "في وقت كتابة هذه السطور، يقف أمام عيني المختطفون والمفقودون وجنود الجيش الإسرائيلي المتواجدون في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي ، صوت إخوتنا يصرخ من أنفاق قطاع غزة". وتوفي دقة في الثامن من إبريل 2024 بمرض السرطان بعد اعتقال دام لمدة 38 عاما في سجون إسرائيل. وحكم على دقة بالسجن المؤبد لاتهامه مع مجموعة آخرين بقتل جندي إسرائيلي، وتم تحديد مدة سجنه لاحقاً بـ37 عاما لتنتهي في شهر مارس من العام 2023، لكن السلطات الإسرائيلية أضافت عامين إلى حكمه السابق ليصبح 39 عاماً.
مشاركة :