ملك الأردن: التصعيد الإقليمي من شأنه جر المنطقة لـحرب شاملة

  • 10/1/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه. وقال البيان إن الملك عبد الله، "حذر من خطورة التصعيد الإقليمي، الذي من شأنه أن يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم نحو حرب شاملة ذات عواقب وخيمة". وشدد على ضرورة "التحرك الفوري للمجتمع الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان"، وفق البيان. وفي وقت سابق الثلاثاء، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن تحذيرات أمريكية وصلت تل أبيب بشأن هجوم صاروخي إيراني وشيك قد يستهدفها، الأمر الذي أشار إليه أيضا إعلام عبري. يأتي ذلك بعد يومين من تصريحات للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والتي قال فيها إن الأمريكيين والأوروبيين وعدوا طهران بإعلان وقف إطلاق النار في غزة إذا لم ترد على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وإنهم لم يفوا بذلك. فيما توعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، إسرائيل بالرد على "أفعالها ومغامراتها"، خلال مؤتمر صحفي اتهم فيه "الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالقنابل التي قصفت بها الضاحية الجنوبية في بيروت واغتالت فيها زعيم حزب الله حسن نصر الله". ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية. فيما تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر إجمالا حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت نحو 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :