رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، سلسلة اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين. ونقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي دهم مدن نابلس وطولكرم وقلقيلية شمالي الضفة، والبيرة (وسط)، والخليل (جنوب)، وبلدات في مواقع متفرقة من الضفة. وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي دهم مخيمي عسكر وبلاطة شرقي نابلس وسط تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين مسلحين. وبين الشهود، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 شبان على الأقل قبل أن تنسحب. وفي البيرة داهم الجيش الإسرائيلي بناية سكنية وفتشها واعتقل مواطنا على الأقل بحسب شهود عيان. ​​​​​​​وذكر شهود عيان آخرين للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي يواصل إغلاق كافة مداخل مدينة الخليل وبلدات فيها بعد عملية إطلاق نار في تل أبيب مساء الثلاثاء. وذكروا أن الجيش "يفرض حصارا مشددا على المحافظة مما حولها إلى ما يشبه سجنا كبيرا". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إغلاق مدينة الخليل واعتبرها "منطقة عسكرية"، بعد عملية إطلاق النار في يافا بتل أبيب وسط إسرائيل. ومساء الثلاثاء أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال عملية إطلاق النار بتل أبيب، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "منفذي عملية إطلاق النار في تل أبيب فلسطينيان من الخليل". واقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية واعتقل عددا من الفلسطينيين بحسب مصادر محلية. وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية. وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.