المناطق_واس انطلقت في المدينة المنورة أمس، أعمال “المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود والطوارئ”، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ممثلة باللجنة الصحية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.     ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه جمع من الأطباء والممارسين المختصين في مجال الرعاية الصحية، وطلاب التخصصات الطبية، عدة أوراق عمل تناقش مستجدات طب الحشود الطوارئ وأبرز التحديات التي تواجه العاملين في الجهات والقطاعات المعنية في التعامل مع الحشود والطوارئ.     وأوضح رئيس المؤتمر، استشاري طب الطوارئ والأطفال بجامعة الفيصل الدكتور محمد الفيفي في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن المؤتمر يستعرض أهم المستجدات والتحديات في مجال طب الحشود والطوارئ، مشيرًا إلى دور المملكة الريادي في هذا المجال، نتيجة لخبراتها الواسعة في إدارة الحشود خلال مواسم الحج والعمرة.     وأفاد أن المؤتمر يناقش في جلساته عدة أوراق عمل وأبحاث يقدمها متحدثون دوليون من داخل وخارج المملكة، من بينهم المسؤول الصحي في أولمبياد باريس 2020 م البروفيسور عبده خوري الذي تناول في مشاركته في المؤتمر الاستعدادات والتحديات والحلول التي اتخذت خلال الحدث العالمي في جوانب طب الحشود والطوارئ، وأساليب التعامل معها، كما تطرقت الدكتورة منى المصلح من دولة قطر إلى الاستعدادات والتحديات خلال استضافة بلادها مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022م، إلى جانب ورقة عمل قدمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تناولت تجربة تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود خلال موسم الحج والعمرة.     وأفاد الفيفي أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق الجهود التي تبذل لتعزيز خبرات ومهارات الكوادر الطبية والممارسين الصحيين في هذا المجال الحيوي، لاسيما في ظل استضافة المملكة خلال السنوات المقبلة، العديد من الفعاليات والأحداث العالمية، من أبرزها تنظيم معرض إكسبو الدولي 2030 EXPO وتنظيم كأس العالم 2034 م وغيرها من المناسبات الدولية في مختلف المجالا، مضيفًا أن إقامة مثل هذه التجمعات والمؤتمرات يشكّل فرصة لمواكبة ومناقشة الاستعدادات والتحديات التي قد تواجه المنظمين، وتمكينهم من وضع أفضل الحلول والممارسات والتوصيات بكافة الجوانب المتعلقة بتنظيم الحشود، والتعامل مع كافة الطوارئ التي قد تصاحبها والأساليب المثلى لذلك. نسخ الرابط تم نسخ الرابط