افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية الفلبين اليوم، الدورة العلمية المتخصصة الأولى لتأهيل الأئمة والدعاة في العاصمة الفلبينية مانيلا، التي تنظمها الوزارة وتستهدف أكثر من 160 مستفيدًا على مدى ثلاثة أيام من الدعاة وأئمة المساجد والداعيات، ضمن برامج الوزارة المتواصلة لتعزيز ونشر منهج الوسطية والاعتدال". وخلال افتتاح الدورة الذي حضره عدد من المسؤولين ألقى موفد وزارة الشؤون الإسلامية الداعية عبدالله العنزي الذي يشارك في تقديم محاضرات الدورة كلمة أوضح خلالها أن وزارة الشؤون الإسلامية تسعى من خلال الدورة إلى تعزيز دور الدعاة وأئمة المساجد في تعليم الناس عقيدة التوحيد والفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة التي هي مصادر التشريع الإسلامي لدى المسلمين في الفلبين. وأفاد بأن الدورة ستتناول عددًا من الكتب والمقررات التي تهم المسلم في جوانب العقيدة والسلوك، ومن بينها "كتاب التوحيد"، و "بلوغ المرام"، و"العقيدة الواسطية"، و"أصول السنة للإمام أحمد"، التي تمثل أساسيات لفهم العقيدة الإسلامية الصحيحة. يُذكر أن الدورة العلمية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة ستستمر على مدى ثلاثة أيام، يقدمها نخبة من الدعاة عبر محاضرات علمية وتوجيهات دينية ترتكز في مضامينها على ترسيخ العقيدة الصحيحة ونبذ البدع والمحدثات في الدين ودور الدعاة في بيان منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وتعزيز الفهم الصحيح للتعاليم الإسلامية التي تدعوا للتسامح والمودة وبناء الأوطان. // انتهى //
مشاركة :