عبد الله السالم- سبق- الدمام: رفض مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض استكمال علاج طفلين مصابين بتشوُّهات خلقية في الأقدام، وذلك على الرغم من الإعاقة شبه الكاملة للطفلين؛ بسبب تأخر والدهما عن مواعيد المراجعة في ظل عدم تيسُّر الأوضاع المادية وصعوبة المواصلات. وقال والد الطفلين ناصر مسفر القحطاني لـسبق: لديَّ ابن وابنة معاقان يعانيان تشوهات خلقية بالأقدام، وأجريت لهما عدة عمليات، وتم تحويلهما إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي قبل سبع سنوات تقريباً. وأضاف: تابعنا مع المستشفى هذه المواعيد على مدى سنتين، وتأخرنا عن المواعيد بسبب ظروف مادية، ولأنني لا أملك وسيلة مواصلات الآن. وأردف: راجعت المستشفى من أجل إعادة فتح ملفات ابني وابنتي؛ لاستكمال علاجهما، فرفض المستشفى ذلك رغم أنني حاولت أكثر من مرة، ورغم أن الوضع الصحي للطفلين يزداد سوءاً. وتابع: بعثت بثلاث برقيات إلى الديوان الملكي فطلبوا مني التقارير وأرسلتها إليهم، لكن حتى الآن لم يحدث أي شيء، وتم إرسال فاكس تحويل خاص بابنتي إلى مجمع الملك فهد الطبي العسكري قبل خمسة أشهر، وإلى الآن لم أتلقَّ أي إفادة. وقال القحطاني: ابنتي نجود عمرها تسع سنوات وهي غير قادرة على المشي، لكن ما زال الأمل كبيراً بإذن الله في أن تتمكن من المشي لو أجريت لها العمليات. وناشد والد الطفلين وزير الصحة وكل المسؤولين المعنيين سرعة إعادة فتح ملفاتهما؛ لاستكمال علاجهما.