اختتام سلسلة منتديات برنامج "حماية" في العلا وتيماء وخيبر

  • 10/2/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا سلسلة منتديات "برنامج "حمّاية" في دفعته الثالثة، والتي أُقيمت في العلا وتيماء وخيبر ضمن مراحل عمل البرنامج والذي يهدف إلى حماية التراث الطبيعي والإنساني، وتعزيز مهارات أبناء وبنات الوطن في المحافظات الثلاث لمجالات الثقافة والفنون والتراث والسياحة والتنمية المجتمعية وحماية البيئة. وبدأت المنتديات بمنتدى حُماة الطبيعة والحياة البرية في شهر مايو الماضي، تبعه منتدى حُماة السياحة في أغسطس الماضي، واختتمت بمنتدى حُماة التراث الثقافي في سبتمبر الماضي، تضمن أكثر من 25 فعالية ونشاط تفاعلي، استفاد منها أكثر من 1000 مشترك في العلا وتيماء وخيبر. وأُقيم منتدى الطبيعة والحياة البرية لإتاحة الفرصة للتعرف على النظام البيئي للمنطقة، والإطلاع على خطط ومبادرات الهيئة لحماية التراث الطبيعي والإنساني؛ بهدف المشاركة المجتمعية ورفع الوعي وبناء القدرات في المنطقة. اختتام سلسلة منتديات برنامج "حماية"- اليوم وجهة سياحية عالمية وركز منتدى السياحة على تعزيز تطوير المنطقة كوجهة سياحية عالمية، من خلال جلسات توعوية وتدريبية متنوعة وجولات ميدانية لأهم المواقع السياحية في العلا وخيبر وتيماء؛ بهدف تنمية قدرات المشتركين ومهاراتهم في مجال السياحة والضيافة التي تدعم الاستدامة وقطاع السياحة في المنطقة. واختتمت المنتديات بمنتدى حُماة التراث الثقافي، الذي ركز على توعية المشتركين وزوار المنتدى بالموروث الثقافي للمنطقة وتراثها المادي وغير المادي وكيفية الحفاظ عليه من خلال جولات ثقافية تفاعلية. وشملت الفلكلور الشعبي، والأطعمة الشعبية، والحرف اليدوية، ورواة القصص التاريخية، والمعرض الفني المصاحب للمنتدى، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية في مجالات الثقافة والتراث والفنون، كما ضم المنتدى 10 فعاليات وأنشطة تفاعلية لأكثر من 40 ساعة، بمشاركة أكثر من 850 مشترك من أبناء وبنات الوطن. أهداف برنامج حماية ويهدف برنامج "حمّاية" إلى تطوير قدرات الأفراد بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، ورفع مستوى المعرفة والتعاون المجتمعي لتحقيق تأثير إيجابي على تطوير المنطقة وخدمة المجتمع، بالاضافة إلى بناء نمط حياة ذو جودة للأفراد. ويُمثل البرنامج خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في محافظة العلا وتيماء وخيبر من خلال تأهيل المشتركين وإعدادهم للمساهمة الفاعلة في المجتمع، وبناء مستقبل للأجيال القادمة.

مشاركة :