يقتحم الممثل عمر لطفي عالم السينما من بوابة البطل، فيلمه الكوميدي الجديد والذي من المقرر عرضه في دور السينما في التاسع من أكتوبر الجاري، و يعد الفيلم بمزيج من الضحك والدراما، مع مجموعة متنوعة من الشخصيات وقصة تتعمق في تعقيدات الحب والطموح والسعي وراء الشهرة، يسرد الفيلم قصة علي، الممثل الشاب الهاوي الذي يحلم بأن يصبح نجمًا سينمائيًا. يجد نفسه في موقف مضحك وخطير في الوقت نفسه بعد نشره عن طريق الخطأ لصورة "سيلفي" محرجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة. يعيش عليّ، ذلك الشاب الطموح، حلماً يبتعد به عن واقعه المُرّ كممثلٍ مغمور، مُتشبثاً بخيطٍ رفيع من الأمل في أن يصبح يوماً ما نجماً سينمائياً لامعاً. وبينما هو يكدّ لساعاتٍ طويلةٍ في أعمالٍ ثانويةٍ لكسبِ قوته، تلوحُ في الأفقِ فرصةٌ ذهيبةٌ تُشعلُ في قلبهِ نارَ الطموح: دورٌ رئيسيٌّ في فيلمٍ أمريكيّ! لكن، وكما يقولون، فإن الطريق إلى النجومية مُعبّدٌ بالتحدياتِ غيرِ المتوقعة فما يجهله عليٌّ هو أن هذه الفرصةَ ليست سوى بوابةٍ إلى عالمٍ مُظلمٍ من المؤامراتِ و المخاطر، عالمٍ لا يشبهُ أفلامهُ المفضلة فبعد أن يلتقط صورةً "سيلفي" بريئةً مع عشيقتهِ، تجده نفسَه رهينةَ لـ "سام"، زعيمِ مافيا خطيرٍ، الذي يريده أن يلعب دور "الخطيب" لإبعادِ الشكوكِ عن علاقتهِ غير الشرعية. وبين طموحهِ الفني الذي يعميه و خطورةِ الموقفِ الذي وقع فيه، يجد عليٌّ نفسَه متورّطاً في دوامةٍ من الأحداثِ المُتسارعةِ و المُفاجئة، بعيدةٌ كل البعدِ عن بريقِ الشهرةِ الذي لطالما حلم به. فهل يستطيع عليٌّ الخروج من هذهِ المُتاهةِ سالماً؟ وهل سينجحُ في تحقيقِ حلمهِ أم أن الواقعَ سيبتلعهُ قبل ذلك؟ وبفضل طاقم التمثيل المتميز الذي يضم كبار الممثلين كماجدولين الادريسي، عزيز داداس، فهد بنشمسي، راوية و رفيق بوبك، أسماء الخمليشي و طارق البخاري الى جانب المنتج الموسيقي "ريضوان" يعد الفيلم تجربة سينمائية لا تُفوّت و يزداد الفيلم عمقًا بفضل الأداءات الرائعة التي تضيف للعرض جوًا من القوة والحماس.