قال مسؤول في شركة فلاي دبي- والتي تعمل بنظام الطيران الاقتصادي والمملوكة بالكامل لحكومة دبي- إن الشركة تمكنت من زيادة عدد جدول رحلاتها بين دبي والبحرين إلى 5 رحلات يومية ليبلغ إجمالي رحلاتها الأسبوعية 33 رحلة. قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي، حمد عبيدالله: إنه بفضل دعم شركائنا استطعنا أن نستفيد من نمو الحركة الجوية بين البحرين والإمارات، بزيادة وتوفير خدمات سفر أكثر مرونة وبأسعار معقولة لأكبر عدد ممكن من المسافرين ببين البحرين ودبي. وكانت فلاي دبي أعلنت عن تسيير رحلاتها إلى البحرين وجهتها العاشرة في 2009 وخلال 6 أشهر من بداية عمليات الناقلة احتلت البحرين المركز الثاني بين الوجهات في دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر سفرًا إليها من دبي. وأوضح عبيدالله بدأت فلاي دبي عملياتها إلى البحرين من خلال تسيير رحلتين يوميًا وازداد عدد هذه الرحلات إلى أن بلغ 33 رحلة أسبوعية بفضل الطلب المتزايد لخدمات السفر المرنة والسهلة بين البلدين. ولفت الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بشركة فلاي دبي إن المنامة كانت من أولى الوجهات التي انضمت إلى شبكة وجهات فلاي دبي منذ بدء عمليات الناقلة. واليوم تلعب البحرين دورًا كبيرًا في العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي. يسرنا أن نوفر لأشقائنا في الدول المجاورة خدمات تسهل سفرهم بين دول الخليج سواء بهدف الأعمال أو للترفيه أو لزيارة الأقرباء والأصدقاء. وقال: إن الشركة تمكنت من زيادة عدد وجهاتها إلى 92 وجهة في 46 بلدًا في الشرق الأوسط ودول الخليج وأفريقيا وأوروبا والقوقاز ووسط آسيا وشبه القارة الهندية منذ مطلع العام الجاري 2016. وعن الوجهات الجديدة التي أضافتها الشركة في العام 2015، قال الغيث: إن الشركة أضافت 15 وجهة جديدة في العام الجاري تضمنت: نجران بالسعودية، تشيناي (الهند)، و7 وجهات في إيران وهي: شيراز، تبريز، أصفهان، الأهواز، همدان، بندر عباس، ولار، وهارجيسا (صوماليلاند)، نوفوسيبيرسك (روسيا)، نيجني نوفغورود بروسيا، أسمارا بأريتيريا)، أستانا بكازخستان)، سيلهيت في بنغلاديش. وأشار إلى أن الشركة تعتبر أكبر مشغل للرحلات في الكويت بمعدل 12 رحلة يوميًا، ومسقط 7 رحلات يوميًا، الدوحة 11 رحلة في اليوم، لافتًا إلى أن سوق الطيران الخليجي يعتبر سوقًا واعدًا بالنسبة للشركة. ولفت إلى أن فلاي دبي بدأت مسيرتها كناقلة اقتصادية تهدف لخدمة الطلب المرتفع على السفر، خصوصًا إلى الوجهات التي عانت من ضعف خدمات شركات الطيران، مركزة على نطاقها الجغرافي، وأتاحت من خلال ذلك لمسافريها أكثر من مجرد رحلة بين نقطتين، حيث إن وصولهم إلى دبي مركز الطيران العالمي يتيح لهم بعد ذلك الوصول إلى أي مكان في العالم.