سيكون ستاد عمان الدولي على موعد اليوم مع مباراة نهائي كأس الأردن لكرة القدم التي تجمع بين الأهلي وشباب الأردن، وذلك في ختام موسم الكرة الأردني 2015- 2016. وكان الموسم افتتح العام الماضي بتتويج الفيصلي بكأس الكؤوس على حساب الوحدات، وشهد السبت الماضي احتفاظ الوحدات باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة عشرة في تاريخ المسابقة. وستكون هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الأهلي مع شباب الأردن على لقب نهائي كأس الأردن بعد سجل مشرف في سابق أدوار المسابقة حيث تأهل الأهلي بفوز على الوحدات 1-صفر، وبفوزين 3-صفر و2 -صفر على الطرة (درجة أولى) ثم تجاوز المربع الذهبي على حساب الفيصلي 1-صفر ذهاباً ومكتفياً معه إياباً بتعادل سلبي. أما شباب الأردن فقد بدأ المشوار بفوز كبير على بلعما (درجة أولى) 5-صفر، ثم تجاوز الحسين بتعادل 1-1 ذهاباً والفوز 3-1 إياباً قبل أن يقصي من المربع الذهبي الجزيرة (وصيف بطل دوري الموسم الماضي) فائزاً عليه 1-صفر ذهاباً ومتعادلاً معه إياباً بدون أهداف. ونال الأهلي لقب دوري الأردن (8) مرات آخرها ثلاثية في النصف الثاني من عقد السبعينات، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف الأهلي طعماً للفوز بأي لقب مكتفياً بشرف المحاولة في كأس الأردن عندما خسر عام 82 نهائي المسابقة أمام الوحدات بهدف دون مقابل. وكان الأهلي أنهى دوري المحترفين ثالثاً ب 35 نقطة متأخراً ب 3 نقاط عن الوحدات (البطل) وبنقطة عن الفيصلي (وصيف البطل) وقد فرط بفرصة الفوز باللقب بعد سلسلة خسائر في الجولات الحاسمة. أما شباب الأردن فقد تراجع خامساً وب 33 نقطة، بعدما كان ثانياً بعد الفيصلي في نهاية مرحلة الذهاب. ولقاء اليوم هو الثالث بين الأهلي وشباب الأردن هذا الموسم، حيث تبادلا الفوز، الأهلي ذهاباً 2-1 وشباب الأردن إياباً 2-صفر. وشاءت الصدف أن يشهد نهائي كأس الأردن مواجهة من نوع خاص بين المدربين الوحيدين اللذين احتفظا بمقعدهما طوال الموسم وهما السوري ماهر البحري (الأهلي) والوطني جمال محمود (شباب الأردن) وهذا الأخير تذوق حلاوة الفوز بكل ألقاب الكرة الأردنية لاعباً ومدرباً مع الوحدات.
مشاركة :