(تساهم أمانة المنطقة الشرقية، في دعم سلامة البيئة، وتحسين المشهد الحضري، وتطوير المنتزهات، والحدائق العامة، والتخلص من النفايات، وذلك من خلال إبرام العقود الاستثمارية مع الشركات الاستثمارية؛ لتدوير المخلفات الصلبة لأنقاض المباني، وكذلك لإعادة تدوير المخلفات العضوية واستخراج الأسمدة التي تدعم توسع المسطحات الخضراء، والشراكات لإدارة منظومة الملابس المستخدمة بالتعاون مع جمعية البر الخيرية لدعم القطاع الثالث الغير ربحي، وإبرام العقد الاستثماري لجمع ونقل الهياكل والسيارات التالفة، وذلك ضمن جهودها في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية، ومواكبة توجهات المملكة في تعزيز السلامة البيئية، وأهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الاستثمار وتنمية الإيرادات، وتحقيق مفهوم الاستدامة المالية وتطوير الخدمات المقدمة عبر إشراك القطاع الخاص في التنمية. وقالت أنها طرحت مجموعة من المواقع والفرص الاستثمارية التي تساعد في تطوير المنتزهات والحدائق والمعالجة والتخلص من النفايات بأنواعها المختلفة كالزيوت والنفايات الإلكترونية والبطاريات وغيرها، والتي تواكب خصوصية المنطقة الشرقية كونها مركزاً للطاقة والصناعات التحولية المختلفة، حيث تدعم هذه الشركات صناعة الطاقة والغاز والصناعات المرتبطة بها وذلك بالتعاون مع المراكز البيئية المعتمدة. وقامت الأمانة بالاتفاق لإطلاق أكبر مشروع استثماري من نوعه لتدوير النفايات مع احدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة (سرك) بمساحة تقارب مليون و 600 ألف متر مربع. ودأبت الأمانة على دعوة عموم المستثمرين ورواد الأعمال للمشاركة في صناعة الفرص الاستثمارية والاستفادة منها من خلال التواصل مع مركز التميز الاستثماري، أو الدخول على المنصة الرقمية للفرص الاستثمارية (فرص).)