استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار مدينة عدن

  • 5/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: الخليج استأنف مطار عدن الدولي، أمس، حركة الملاحة الجوية ورحلات الطيران من وإلى مطار عدن عبر رحلة طيران تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية في مسار عمّان/ عدن/ عمّان، عقب أشهر من توقف نشاط المطار، نظراً للأوضاع والظروف الأمنية، ويأتي استئناف رحلات الطيران من وإلى مطار عدن، بجهود ودعم ملحوظ من دولة الإمارات العربية المتحدة. ووصل على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من العاصمة الأردنية، وزير النقل اليمني مراد الحالمي وعشرات المسافرين، كما أقلت الطائرة ذاتها خلال مغادرتها مطار عدن، وعودتها إلى عمّان عشرات المسافرين من العائلات والمرضى والأطفال والطلاب والعاملين خارج اليمن، وكان في استقبال الطائرة ووزير النقل في الرحلة القادمة من عمّان، وكيل محافظة عدن لشؤون التنمية، عدنان الكاف، ومدير عام مطار عدن الدولي المهندس طارق عبده علي، وعدد من المعنيين. وقال الحالمي في تصريح خاصة لالخليج، تم بحمد الله استئناف رحلات الطيران الجوية من وإلى مطار عدن الدولي، وذلك بفضل الله تعالى، وجهود القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، ووزارة النقل، والأشقاء في دول التحالف العربي، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسهمت بأدوار كبيرة في استئناف نشاط ورحلات الطيران بمطار عدن. وأكد الحالمي أن استئناف العمل بمطار عدن له أهمية كبيرة في تخفيف معاناة المسافرين، ولفت إلى أن مطار عدن سيشهد إعادة العمل بشكل رسمي ومنتظم، وأفاد بأن رحلات الطيران في مطار عدن ستقتصر في الوقت الراهن على شركة طيران اليمنية، وفي الفترة المقبلة ستكون هناك شركات طيران أخرى. من جانبه، أشار وكيل محافظة عدن لشؤون التنمية المهندس عدنان الكاف، في تصريحه لالخليج، إلى أن الرحلة الجوية هي أول رحلة تصل إلى مطار عدن بعد غياب فترة طويلة نتيجة للحرب وحجم الدمار في المطار، وأكد أن المطار ورحلات الطيران سيعودان إلى الوضع الطبيعي في إطار مواصلة جهود وعملية البناء والتعمير، وعودة الحياة المدنية والطبيعية إلى عدن. ولفت إلى وجود رحلات جوية لشركة طيران الخطوط الجوية اليمنية في الفترة المقبلة إلى عمّان والكويت والقاهرة والسودان، الأمر الذي يؤكد سير الأمور نحو الأفضل، ويثبت أن عدن في الطريق من نصر إلى نصر جديد، وصولاً إلى تحقيق النصر الأكبر، بإعمارها وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل.

مشاركة :