كشفت تقارير محلية إنكليزية الأربعاء أن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قرر استبعاد فكرة التعاقد مع غراهام بوتر أو إيدي هاو أو الألمانيين يورغن كلوب وتوماس توخيل، لمنصب مدرب المنتخب الأول خلفاً لغاريث ساوثغيت، مما يضع خياراً إما الاعتماد على لي كارسلي مدرباً دائماً، أو حلم التعاقد مع الإسباني بيب غوارديولا في صيف 2025. وكان الاتحاد الإنكليزي قد أعلن فك ارتباطه بساوثغيت بعد خسارة لقب بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2024» في ألمانيا في النهائي على يد إسبانيا، وقرر منح المهمة لكارسلي كمدرب مؤقت. وقاد صاحب الـ50 عاماً «الأسود الثلاثة» في مباراتي جمهورية أيرلندا وفنلندا في المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية، وانتهتا بفوز الإنكليز بنفس النتيجة «2-0». وينتهي عقد غوارديولا مع المان سيتي في 30 يونيو 2025، وهو الموعد الذي يصطدم بموعد كأس العالم للأندية في شكله الجديد بالولايات المتحدة، حيث يشارك فيه بطل إنكلترا. وكشفت شبكة «سكاي سبورتس» في تقريرها، أن هناك بعض المحددات التي قد تصعب مهمة تجديد عقد المدرب الإسباني مع «السيتيزنس»، أبرزها العملية القضائية المتهم فيها النادي من رابطة الدوري الإنكليزي «البريميير ليغ» بـ 115 مخالفة مالية. وقد يؤدي إصدار حكم بغرامة كبيرة في القضية، إضافة لخصم نقاط وحتى إمكانية إقصائه من المشاركة في الدوري، كذلك البطولات الأخرى، إلى نهاية حقبة الإسباني مع «السماوي». ولم يخف غوارديولا أبداً رغبته في إمكانية تدريب أحد المنتخبات في يوم ما، وقد تبدو فرصة المنتخب الإنكليزي لا تُرفض، لاسيما مع الأسماء التي يمتلكها في الوقت الحالي. واختتم التقرير بالتأكيد على أن غوارديولا يرغب في الاستمرار في إنكلترا حيث يشعر بالراحة والتقدير بشكل أكبر مما عليه الأمر في إسبانيا، عندما كان مدرباً لبرشلونة.
مشاركة :