تمهيدا لقصفها.. إسرائيل تنذر بإخلاء مبان بضاحية بيروت الجنوبية

  • 10/4/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / سعيد عموري / الأناضول أنذر الجيش الإسرائيلي مجددا، مساء الخميس، سكان عدة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية، بإخلائها تمهيدا لاستهدافها. وقال الجيش في بيان: "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية، وتحديدا في حي برج البراجنة"، مرفقا البيان بخريطتين للمباني التي يعتزم استهدافها. وادعى أن "هذه المباني تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي من المتوقع أن يتم استهدافها قريبا". وتابع: "عليكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". وشن الجيش الإسرائيلي، الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق محافظة جبل لبنان (شرق) في أوقات متقاربة. ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنذر أكثر من مرة سكان مبان في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها، بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله". ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية. في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين. وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق أرقام لوزارة الصحة اللبنانية حتى عصر الخميس. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :