” العلوم والتقنية ” تدعو الباحثين والباحثات لتقديم مقترحاتهم البحثية

  • 1/14/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة خالد الحسين : دعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الباحثين والباحثات بمختلف الجهات الحكومية ومراكز ومعاهد البحوث في جامعات المملكة لتقديم مقترحاتهم البحثية ضمن برامج المنح البحوث وذلك وفق شروط وضوابط كل برنامج. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة لمنح البحوث بالمدينة الدكتور محمد بن أحمد خيمي, أن التقديم على برنامجي المنح السنوي الرابع والثلاثون ومنح العلوم الإنسانية الذي بدء مؤخراً سيكون متاحاً حتى 28/02/2014م، بينما سيكون التقديم على برنامجي المنح الابتكارية ومنح طلاب الدراسات العليا متاحاً طوال العام، وذلك من خلال موقع الإدارة العامة لمنح البحوث  (http://gdrg.kacst.edu.sa) . وبين الدكتور خيمي أن الأولويات البحثية التي أعلنتها المدينة في برنامج المنح السنوي للعام 1435هـ، الهادف إلى دعم وتشجيع البحوث العلمية الموجهة لخدمة قضايا التنمية الوطنية, تشمل مجالات الطب والزراعة والهندسة، ويمكن للباحثين والباحثات التقديم على هذه الأولويات ضمن هذا البرنامج وستنظر المدينة في مدى إمكانية دعمها على ضوء أهميتها العلمية والتطبيقية. وأضاف: تشمل الأولويات البحثية في برنامج منح العلوم الإنسانية للعام 1435هـ عدد من القضايا الحيوية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية, كالتعصب القبلي لدى الشباب السعودي: مظاهره وأسبابه وآثاره، وبدائل المخدرات لدى الصغار، والأضرار الناتجة عن استخدامها وكيفية مواجهته ، وكذلك خدمات النقل العام في المدن الكبرى بالمملكة، وما يرتبط بها من مشكلات، وتنمية المناطق الريفية في المملكة وعلاقتها بظاهرة الهجرة الداخلية إلى المدن الكبرى وما يصاحب ذلك من مشكلات، بالإضافة إلى الثقافة الاستهلاكية لدى الأسرة السعودية، والشائعات في وسائل الإعلام الجديد وكيفية مواجهتها. كما تشمل الأولويات البرامج الترفيهية الرقمية وآثارها التربوية والنفسية على الناشئة، وتقويم برامج مؤسسات التدريب المهني بالمملكة، ومدى إسهامها في القضاء على ظاهرة البطالة لدى الشباب، وكذلك واقع برامج السعودة وكيفية تفعليها لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، والآثار الأمنية والاجتماعية المرتبطة بحمل واستخدام السلاح لدى فئة من الشباب في المجتمع السعودي، واسهام الجامعات السعودية في التغيير الاجتماعي، بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية والصناعية، والاتفاقيات الدولية الاجتماعية والحقوقية وآثارها الحالية والمتوقعة على الهوية الدينية والوطنية للمرأة السعودية المعاصرة، والتنظيم الاجتماعي للأحياء في المدينة السعودية. كما تشمل أيضاً الإخفاق الرياضي السعودي: عوامله وآثاره، والآثار الاجتماعية والنفسية للواسطة في المجتمع السعودي وكيفية الحد منها، وانخفاض مستوى الإنتاجية وعلاقته بقيم العمل لدى موظفي القطاع العام، وتأثير وسائط الاتصال الاجتماعي الإلكترونية على التواصل الاجتماعي بين الأفراد، وكذلك الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية لإدمان استعمال الإنترنت، وفعالية برنامج مقترح لتعديل اتجاهات الأفراد نحو بعض العادات الغذائية للتحكم في مشكلات السمنة، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والنفسية المرتبطة بظاهرة التفحيط في المجتمع السعودي،  وحاجة الشباب إلى العلماء في ضوء الواقع ومعطياته، وقادة الرأي في الإعلام الجديد ودورهم في توجيه المجتمع. وجدد الدكتور خيمي ترحيب المدينة بأي مقترحات بحثية إضافية يتقدم بها الباحثون والباحثات, حيث سيتم النظر في دعم جميع المقترحات البحثية الواردة للمدينة سواء التي أعلنتها المدينة أو على حسب مدى أهميتها التطبيقية والعملية, داعيا جميع الراغبين لمعرفة المزيد من المعلومات عن برامج المنح البحثية التي تقدمها المدينة زيارة موقعها الالكتروني على الرابط: http://gdrg.kacst.edu.sa  . يذكر أن هذه البرامج تأتي انطلاقاً من أهداف المدينة التي من ضمنها تنفيذ برامج بحوث علمية تطبيقية لخدمة التنمية في المملكة وتقديم منح دراسية وتدريبية لتنمية الكفاءات الضرورية للقيام بتنفيذ برامج البحوث العلمية وتقديم منح للأفراد والمؤسسات العلمية للقيام بإجراء بحوث علمية تطبيقية. من جهة أخرى  نالت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ست براءات اختراع جديدة من المكتب الأمريكي للملكية الفكرية في مجال الحساسات أو المستشعرات الضوئية، كما سجلت براءتي اختراع في المكتب الأميركي للملكية الفكرية أيضاً في نفس المجال، إضافة إلى خمس براءات في المكتب السعودي. وأوضح المشرف على المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بالمدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والباحث الرئيس في هذه الأعمال، أن الاختراعات الجديدة تتمثل في تصميم كاميرات تحوي وحدات ضوئية ذكية من الدوائر الإلكترونية يمكنها التصوير بحساسية عالية للضوء الخافت وسرعة تصوير فائقة. وبين أن زيادة عدد الدوائر الإلكترونية بداخل الوحدة الضوئية تؤدي إلى تدني جودة الصورة، إلا أن الاختراعات المحلية استطاعت تصميم دوائر إلكترونية خاصة للاستخدام بداخل الوحدات الضوئية، تمتاز بصغر مساحتها مقارنة بالوحدات الضوئية التقليدية. وأفاد الدكتور الدسوقي أن الطريقة المبتكرة وفرت ما يقارب الـ90 في المائة من مساحة الوحدة الضوئية، مع الحفاظ على خواص الوحدات الضوئية الذكية، لافتاً النظر إلى أن آليات التصوير الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تطبيقات المجالات الطبية والتصوير من الفضاء وغيرها، كما يمكن استخدامها في تطبيقات الكشف المبكر عن داء السرطان باستخدام خاصية قياس عمر الفلور في الخلايا الحية، ويمكن أيضاً استخدامها في نظم التصوير الفضائية من خلال الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية. وأشار الدسوقي إلى أن هذه الاختراعات تم تصميمها من قبل الفريق العلمي بالمدينة لتخدم أيضاً تطبيقات التصوير من الفضاء عن طريق الأقمار الاصطناعية عبر تصميم كاميرا تعتمد على التكامل بالتأخير الزمني باستخدام تقنيات رخيصة الثمن، مشيرا إلى أن نسبة السعوديين العاملين في المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بالمدينة، تمثل قرابة 98 في المائة. يذكر أن المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لديه 11 براءة اختراع صادرة، و 75 طلباً تحت الدراسة، وتعد جميع هذه البراءات دعماً لترتيب المملكة في البحث العلمي بين الدول، وتوفر فرصاً للاستثمار وتنويع الاقتصاد واستحداث الوظائف، حيث تعمل المدينة حالياً على نقل تلك البراءات إلى الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني لترويجها.

مشاركة :