عقدت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية اجتماعها العمومي غير العادي بحضور متميز تمثل في مشاركة الحاضرين مباشرة وعبر برنامج “زووم”. الاجتماع ناقش جملة من المواضيع الحيوية، منها إقرار اللائحة الأساسية للجمعية، وتفويض مجلس الإدارة لإدارة أملاك الجمعية، بالإضافة إلى بحث سبل فتح فروع جديدة في جدة والدمام والخرج ،وشهد الاجتماع مشاركة مهمة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، حيث حضر كل من: الأستاذ عبدالرحمن سندي، والأستاذة ريم السيف، والأستاذة نهال الغفيلي، في إطار دعمهم لجهود الجمعية. وفي كلمته، ألقى الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس الإدارة؛لتوضيح الأهداف السامية لهذا الاجتماع، حيث قال: “نلتقي اليوم لغاية نبيلة تتمثل في تعزيز دورنا المجتمعي، وتقديم أفضل الخدمات التطوعية والإنسانية لفئة عزيزة على قلوبنا، وهي ذوي الإعاقة السمعية، وسعادتنا الحقيقية تتجسد في هذا الالتزام الجماعي، وفي الجهود المخلصة التي تبذلها الدولة، رعاها الله تعالى؛ لتوفير الدعم والرعاية لهذه الفئة الغالية، بما يساهم في تسهيل حياتهم بشكل منظم واحترافي بدعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة يرعاهاالله تعالى. وأضاف ” آل عثمان”: “نحن أمام فرصة عظيمة لتعزيز مسيرتنا وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة، بما يتماشى مع خططنا الاستراتيجية المتطورة ،وتحملنا لهذه المسؤولية هو في الأساس طلب للأجر والثواب من الله تعالى، تحت مظلة حكومتنا الرشيدة، ونسعى بتعاوننا وإخلاصنا؛ لتحقيق الاستدامة الحقيقية والتنمية الشاملة التي نطمح إليها بروح الفريق الواحد وهو مفتاح النجاح بالتعاون المثمر والجهود المخلصة؛ لتحقيق أفق أوسع وأكثر تأثيرًا، بما يخدم أهداف الجمعية وتطلعاتها النبيلة ونعدكم -بإذن الله تعالى- بالاستمرار على هذا النهج؛ لتحقيق المزيد من النجاحات التي ترفع من شأن الجمعية، وتدعم مسيرتنا في خدمة ذوي الإعاقة السمعية بإخلاص واحترافية. وفي ختام الاجتماع، قدم ” آل عثمان” الشكر للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على دعمه المتميز، ولكل من شارك وأسهم في نجاح برامج الجمعية، قائلاً: نشكر الله تعالى على توفيقه، ونسأله أن يديم علينا هذه النعم، كما نقدم شكرنا الجزيل لجميع أعضاء الجمعية وداعميها الكرام، وكل من حضر وساهم في نجاح مشروعات الجمعية ،وعلى دروب الخير والعطاء نلتقي بكم دائمًا.
مشاركة :