عواصم - وكالات: قالت الحكومة الأسترالية أمس إن مواطناً أسترالياً يعتقد أنه من كبار المسؤولين عن تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش قتل في غارة جوية أمريكية في العراق ما يضعف قدرة التنظيم على استمالة مقاتلين جدد. وقال النائب العام جورج برانديس: إن الولايات المتحدة أبلغته بأن الأسترالي نيل براكاش الذي ارتبط اسمه بعدة مخططات في أستراليا ودعوات لشن هجمات فردية على الولايات المتحدة قتل في غارة جوية في الموصل يوم 29 أبريل، وأضاف برانديس أن براكاش المولود في ملبورن قد ظهر في عدة فيديوهات ومجلات للدعاية لتنظيم داعش ونجح في تجنيد رجال ونساء وأطفال أستراليين وشجّع على أعمال الإرهاب. كما أبلغت السلطات الأمريكية أستراليا بمقتل أسترالية وزوجها السوداني اللذين تقول السلطات إنهما من المجندين للتنظيم، في غارة جوية في 22 أبريل قرب مدينة الباب شمال غرب سوريا. وقال رئيس الوزراء مالكولم ترنبول لمحطة سكاي نيوز: "مقتل نيل براكاش تطور إيجابي جداً جداً في الحرب ضد (داعش) والحرب ضد الإرهاب". وأعلنت أستراليا العام الماضي عن عقوبات مالية ضد براكاش بما في ذلك تهديد أي شخص يقدّم مساعدات مالية له بعقوبة تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات. وانضم براكاش -الذي من المعتقد أنه انتقل إلى سوريا عام 2014- إلى أستراليين اثنين آخرين من مقاتلي داعش مُدرجين على قائمة عقوبات تابعة للأمم المتحدة وهما محمد العمر وخالد شروف اللذان ظهرا في لقطات العام الماضي وهما يمسكان برؤوس جنود سوريين مقطوعة.
مشاركة :