رئيس وزراء اليابان يحذر من أن أوكرانيا اليوم قد تصبح شرق آسيا غدا

  • 10/4/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كما وصف وزير الدفاع السابق البالغ من العمر 67 عاما، والذي تولى منصبه هذا الأسبوع، انخفاض معدل المواليد في البلاد ب "حالة طوارئ هادئة". ولم يتطرق إلى الصين، حيث تدهورت العلاقة بين البلدين الجارين في وقت تعزز الصين حضورها العسكري حول أراض متنازع عليها في المنطقة وبينما توطد اليابان العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها. وقال ايشيبا للبرلمان "يخشى كثيرون أن تصبح أوكرانيا اليوم شرق آسيا غدا. لماذا لم تنجح سياسة الردع في أوكرانيا؟". وأوضح "بالتزامن مع الوضع في الشرق الأوسط، أصبح المجتمع الدولي منقسما ومواجهة بشكل متزايد". كما أزعجت اليابان الصين بخططها لزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي وتعزيز العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين بما في ذلك الفيليبين وكوريا الجنوبية. في آب/اغسطس، نفذت طائرة عسكرية صينية أول توغل مؤكد من جانب الصين في المجال الجوي الياباني، تلتها بعد أسابيع سفينة حربية يابانية تبحر عبر مضيق تايوان لأول مرة. وأعرب إيشيبا عن تأييده إنشاء تحالف عسكري إقليمي على غرار حلف شمال الأطلسي، وقال الثلاثاء إن البيئة الأمنية في آسيا كانت "الأشد خطورة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية". -انخفاض عدد السكان - تواجه اليابان، مثل العديد من البلدان المتقدمة، أزمة ديموغرافية وشيكة مع تقدم سكانها في السن وبقاء معدل المواليد منخفضا بشكل كبير. وبحسب البنك الدولي، فإن اليابان لديها أكبر عدد من السكان سنا في العالم بعد موناكو الصغيرة. ووصف إيشيبا انخفاض معدل المواليد ب "حالة طوارئ هادئة" الجمعة، مضيفا أن الحكومة ستعزز التدابير لدعم الأسر مثل ساعات العمل المرنة. لم يكن رئيس الوزراء السابق فوميو كيشيدا يحظى بشعبية لدى الناخبين بسبب سلسلة من الفضائح والتضخم الذي أدى إلى تقليص الدخول في رابع أكبر اقتصاد في العالم. ويريد إيشيبا ـ الذي تعهد الجمعة "بضمان خروج الاقتصاد الياباني من الانكماش" ـ تعزيز الدخول من خلال حزمة تحفيز نقدي جديدة فضلا عن دعم الحكومات المحلية والأسر ذات الدخل المنخفض. وأكد أنه يرغب خلال هذا العقد رفع الحد الأدنى للأجور الوطنية إلى 1500 ين (10,20 دولار) في الساعة، بزيادة تقارب 43 في المائة عن الحد الحالي البالغ 1050 ين. ارتفع الين الأسبوع الماضي بعد أن انتخب الحزب الديموقراطي الليبرالي إيشيبا زعيما له، بعد أن أيد على نطاق واسع خروج بنك اليابان من سياساته المتساهلة للغاية. لكن إيشيبا أكد الأربعاء أنه لا يعتقد أن البيئة مناسبة لمزيد من رفع أسعار الفائدة - مما دفع العملة اليابانية إلى الانخفاض مرة أخرى في فترة ما بعد ظهر الجمعة، بلغ الين 146.02 مقابل الدولار، بعد أن تعافى قليلاً من مستويات تجاوزت 147 في الأيام الأخيرة. وأعلن رئيس الوزراء الجديد اعتزامه الدعوة إلى انتخابات عامة في السابع والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر. ويرى دايغو أوكي من شركة يو بي إس سومي تراست لإدارة الثروات "حتى ذلك الحين، نتوقع أن يتركز التركيز السياسي على تعزيز الدعم للحزب الليبرالي الديمقراطي"، جزئيا من خلال "تعزيز السياسات المتمتعة بالشعبية مثل الإنفاق المالي". وأشار "غياب استراتيجية نمو واضحة من جانب إدارة إيشيبا يشكل خطرا". وتطرق أيضا رئيس الوزراء الجديد إلى ندرة الورثة الذكور المؤهلين للعرش الإمبراطوري. وتقتصر قواعد الخلافة على الذكور فقط ما يعني أن العائلة المالكة تواجه خطر الزوال، مع وجود وريث شاب واحد فقط: ابن شقيق الإمبراطور ناروهيتو البالغ من العمر 18 عاما الأمير هيساهيتو. يتعين على النساء مغادرة العائلة المالكة عندما يتزوجن من عامة الشعب - كما حدث في عام 2021 عندما تزوجت الأميرة السابقة ماكو كومورو من حبيبها الجامعي. أجرى المشرعون بعض المناقشات حول تخفيف محتمل لقواعد الخلافة الصارمة، ووجد استطلاع رأي أجرته وكالة كيودو نيوز مؤخرا أن 90 في المئة من الجمهور يؤيدون خلافة الإناث. ودعا إيشيبا إلى إجراء نقاش حول هذه القضية موضحا أن "استقرار عدد أفراد العائلة الإمبراطورية قضية ملحة بشكل خاص".

مشاركة :