تضع مؤسسة بيلميليندا غيتس الخيرية أمالاً عريضة على أول لقاح ضد الملاريا المعروف باسم موسكيريكس. وقال مدير برنامج اللقاحات في المؤسسة أورين لافيني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: إننا متحمسون للغاية، ولكنه شدد على ضرورة استيضاح بعض الأسئلة الأخرى أولاً. وأوضح هذه الأسئلة بقوله: أولاً، ما هي شدة الآثار الجانبية؟ وثانياً: هل ينجح إعطاء اللقاح لأشخاص في أشد الحاجة إليه على وجه السرعة؟ ثالثاً: هل فعالية اللقاح في المكان الذي تنتشر فيه الملاريا بشكل شديد جداً ستكون على نفس مستوى فعاليته كما أوضحت التجارب السريرية؟. يذكر أن الوكالة الأوروبية للأدوية قيمت العام الماضي لقاح موسكيريكس بشكل إيجابي كوسيلة للوقاية من الملاريا بالنسبة للأطفال الذين يعدون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، على الرغم من محدودية فعاليته، ولكن وفقاً لبيانات الوكالة، تتجاوز مزايا اللقاح المخاطر الناتجة عنه.
مشاركة :