تمام سلام يدعو للمشاركة بكثافة في الانتخابات البلدية والاختيارية

  • 5/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام اللبنانيين الى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستبدأ مرحلتها الأولى في الثامن من مايو الحالي وتجرى على أربع مراحل، وتنتهي في 29 منه. وقال سلام، في تصريح له بعد استقباله أمس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، إن الانتخابات البلدية والاختيارية هي مناسبة لممارسة حق وواجب كفلهما الدستور لجميع المواطنين اللبنانيين، وفرصة لتجديد التقاليد الديموقراطية التي يفتقدها اللبنانيون منذ زمن. وأضاف سلام إن الأنظار تتجه في شكل خاص إلى بيروت، التي ستدشن مع محافظتي البقاع وبعلبك -الهرمل مسار العملية الانتخابية في جميع أنحاء لبنان، والتي نأمل أن يتوجه أبناؤها بكثافة إلى صناديق الاقتراع ليختاروا من يرونه الأصلح لتمثيلهم وتحقيق ما من شأنه تحسين مستوى العيش في العاصمة. استحقاقات أهم وأمل رئيس الوزراء أن يشكل نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، بفضل جهود وزارة الداخلية والبلديات وجميع القوى الأمنية، مدخلا لاستعادة الممارسة الديموقراطية الغائبة عن حياتنا السياسية منذ سنوات، وإجراء الاستحقاقات الانتخابية الأهم، أي انتخاب رئيس للجمهورية وتجديد المجلس النيابي. وقال: إنني أدعو أهلي في بيروت إلى جعل الثامن من مايو يوم عرس وطني تظهر فيه المدينة حيويتها، وتجدد مجلسها البلدي، مؤكدة أنها الحاضنة الجامعة الحريصة على التوازن بين جميع مكوناتها والمتمسكة بوحدة الصف والعيش المشترك بين جميع أبنائها. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل يوم الأحد المقبل ، وفي محافظة جبل لبنان يوم الأحد 15 مايو الحالي، على أن تجرى في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية يوم الأحد 22 الحالي، وفي محافظتي لبنان الشمالي وعكار يوم الأحد 29 مايو الحالي. تحركات عسكرية من جهة أخرى كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس تحركاتها الآلية في مواقعها العسكرية الأمامية بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة المحاذية للمناطق اللبنانية المحررة. وتزامنت هذه التحركات مع تحليق مكثف للطيران المروحي الإسرائيلي في عمق المزارع حتى خطوط تماسها مع المناطق اللبنانية المحررة، وترافق ذلك مع صفارات الإنذار التي أطلقت في المواقع الإسرائيلية الأمامية انطلاقا من موقع العباسية ومواقع أخرى وصولا إلى تلال كفر شوبا التي سمع صداها السكان اللبنانيون في الجهة المقابلة.

مشاركة :