على ضوء التوترات الدولية المتصاعدة، تتسع الفجوة بين مواقف المرشحين للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب في ملف السياسة الخارجية. فبينما تسعى هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، إلى اتباع النهج الذي سار عيله جو بايدن والذي يرتكز على التحالفات والالتزام بالقيم الديمقراطية، ينتقد دونالد ترامب، مرشح الجمهوريين، بشدة هذه السياسة متهما إدارة بايدن بالضعف والقصور في مواجهة التحديات العالمية. يعكس هذا التناقض بين الرؤيتين الانقسام العميق في المشهد السياسي الأمريكي ويضع العالم على مفترق طرق في ظل قضايا مصيرية على غرار ملفات أوكرانيا والشرق الأوسط والصين وإيران. إليكم بعض نقاط الاختلاف.
مشاركة :