رأس الخيمة (الاتحاد) توج الإنجليزي زاين أسكتلند بلقب بطولة «رأس الخيمة كلاسيك» المحطة الرابعة، في منافسات جولة الجولف في دول مينا «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، التي تنظمها مؤسسة الجولف في دبي، وتعد من المبادرات الرائدة لهيئة الشيخ مكتوم للجولف، ونال الجائزة المالية التي تبلغ 9 آلاف دولار، بحضور سيمون باين من نادي تاور لينكس ورودني بوج. ورفع أسكتلند رصيده إلى 11 لقبا في منافسات جولة الجولف لدول مينا منذ إطلاقها عام 2011، وبات صاحب الرصيد الأعلى فيها ويتصدر قائمة الترتيب العام الموسم الحالي، في نجاحات مضاعفة للاعب الذي احتفل بلقبه الثاني هذا الموسم. وجاء فوز أسكتلند باللقب بعد معركة شرسة مع مواطنيه كريج هينتون وميليز تونيكليف، حيث تساوى ثلاثتهم برصيد 10 ضربات تحت المعدل في ختام الجولة الثالثة، ليتم إقامة جولة فاصلة بين الثلاثي تفوق فيها أسكتلند الذي كان الأكثر ثباتا في بطولة حققت كافة النجاحات في نادي تاور لينكس في رأس الخيمة واستقطبت نخبة من لاعبي المنطقة والعالم. ونجح الإنجليزي ستيوارت أرشيبالد بتحسين أرقامه وتحقيق 3 ضربات تحت المعدل في اليوم الثالث ليصبح مجموعه 9 ضربات تحت المعدل، وينهي المنافسات بالمركز الرابع متساويا مع الإنجليزي دانيل أوين، فيما اكتفى الإسباني كارلوس بالماسيدا بالمركز السادس برصيد 8 ضربات تحت المعدل، وجاء الويلزي كريس دود بالمركز السابع برصيد 7 ضربات تحت المعدل. وخطف الهندي ريحان توماس لقب فئة الهواة، وذلك بعدما حقق 72 ضربة في الجولة الثالثة، لينهي المنافسات بمجموع 3 ضربات تحت المعدل، في بداية موفقة للاعب المقيم في دبي، الذي تقدم على الإسكتلندي بين ألكساندر صاحب المركز الثاني، والسعودي عثمان الملا الذي جاء بالمركز الثالث في إنجاز لافت للاعب العربي في المنافسات. وعبر زاين أسكتلند عن فرحته المضاعفة بالتتويج، والحصول على النقاط التصنيفية الدولية، بعدما باتت الجولة معتمدة عالميا، وقال: من الواضح أن سعادتي بالغة لإحراز لقب آخر في جولة الجولف في دول مينا، الحاجة إلى خوض جولة فاصلة والأعصاب المشدودة حتى الحفرة الأخيرة جعلت من الأمر رائعا. ومن المقرر أن تقام المحطة الخامسة للجولة في تايلاند، وتحديدا بطولة ماونت كريك من جولف سيتيزن، وذلك بين يومي 9 إلى 12 مايو الجاري، علما بأن منافسات الموسم الحالي تستمر حتى نوفمبر الجاري، ويصل عدد البطولات إلى 20 بطولة مع انضمام العديد من الدول للجولة التي تقام منافساتها في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وعجمان، والعديد من الدول العربية منها مصر والكويت والسعودية والمغرب وسلطنة عمان، إلى جانب إسبانيا وجنوب أفريقيا وتايلاند.