عادت الحياة لمنزلنا مجددا بعد ايام عصيبة، عاشتها الاسرة طوال فترة اختطاف والدي في مصر.. بهذه الكلمات العفوية عبرت احلام «ابنة» رجل الاعمال السعودي حسن على السند، عن فرحتها باطلاق سراح والدها من خاطفيه بمصر بعد 11 يوما. واختزلت هذه المفردات القليلة حالة الفرح التي تعيشها العائلة منذ فجر امس «الخميس»، مشيرة الى ان منزل الاسرة يعج بالاقارب والاصدقاء الذين جاءوا يعبرون عن الفرحة بالنهاية السعيدة لمحنة الوالد الذي استمرت لنحو 11 يوما، واصفة الايام الماضية بالمأساة الحقيقية التي خيمت على اجواء الاسرة، لاسيما الوالدة التي عاشت اياما صعبة للغاية. وقالت احلام السند ان الاسرة تلقت خبر الافراج عن الوالد من اخيها «علي» المتواجد في القاهرة طوال الايام الماضية، مؤكدة ان المعاناة التي عاشتها الاسرة صعبة للغاية، وهو ما لا تتمناه للاعداء فضلا عن الاصدقاء، مضيفة ان الاسرة لم تكن تمتلك الكثير من المعلومات بشأن التفاصيل الدقيقة حول المفاوضات الجارية مع الخاطفين، لافتة الى ان اخاها كان حريصا على عدم افشاء المعلومات بشأن الجهود المبذولة مع الاجهزة الامنية، ولم تتجاوز مدة الاتصالات مع اخيها طوال الايام الماضية اكثر من دقيقة، فيما لم تخرج رسائل الجوال عن عبارة «الوالد بصحة جيدة». وذكرت ان المعلومات الاولية تشير الى ان الجهات الخاطفة تركت والدها على طريق صحراوي وقام بدوره بالاتصال بالاسرة واخيها «علي»، وتم ارسال سيارة تقله لمقر اقامته بالقاهرة، مضيفة ان نتائج التقارير الطبية التي اجريت عليه خلال الساعات الماضية جاءت ايجابية. وحول موعد وصول والدها الى المملكة، اوضحت «السند» ان العملية مرتبطة بانتهاء بعض الاجراءات مع الجهات الامنية، بهدف الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بالعصابة الخاطفة، وبعدها سيتم التعرف على موعد عودة والدها لارض الوطن.