قال مانويل بليجريني، مدرب مانشستر سيتي: إن فريقه لم يستحق الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم تسديد كرة واحدة على المرمى خلال الهزيمة 1- صفر في إياب الدور قبل النهائي أمام ريال مدريد. وكان هدف جاريث بيل في الدقيقة 20 كان كافيا ليرسل ريال إلى النهائي حيث سيواجه جاره اتليتيكو مدريد رغم أن النتيجة المتقاربة لم تعبر بشكل عادل عن سيطرة الفريق الاسباني على اللقاء. ولم يكن لسيتي سوى خمس محاولات على المرمى مقابل 15 لريال كما سدد داخل إطار المرمى مرة واحدة رغم أن فرناندينيو هز القائم بتسديدة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة. ومع ذلك شعر بليجريني بأن فريقه لم يكن محظوظا. وقال بليجريني في مؤتمر صحفي: «لم نستحق الخسارة.. لم يكن الحظ في جانبنا. كانت كرة عرضية أبدلت اتجاهها إلى الشباك وهذا الهدف أعطاهم المزيد من الوقت للعب».. وأضاف المدرب التشيلي الذي سيترك النادي في نهاية الموسم: «لا يوجد أي شيء نندم عليه.. بذلنا جهدا كبيرا ولهذا السبب لم يستطع ريال مدريد صناعة فرص لكن بعد ذلك أنت بحاجة للإبداع وإلى لاعبين بوسعهم صنع الفارق في الثلث الأخير وهذا ما افتقرنا إليه». وتابع: «لا أعتقد أننا شاهدنا مدريد أكثر تفوقا.. ضغطنا لكن والكرة في حوزتنا افتقرنا للابتكار. كان هناك الكثير من العمل طيلة 180 دقيقة والقليل جدا من كرة القدم». وفاز بليجريني بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس رابطة المحترفين في موسمه الأول مع سيتي بعدما خلف روبرتو مانشيني في 2013 لكنه لم يضف سوى لقب كأس الرابطة هذا الموسم منذ ذلك الوقت. ورغم أنه نجح فيما فشل فيه مانشيني وهو قيادة سيتي لتجاوز دور المجموعات في دوري الأبطال في مواسمه الثلاثة لكن المدرب التشيلي فشل في النهاية في تحقيق طموح ناديه في أوروبا. وتجنب بليجريني أسئلة حول عدد اللاعبين الذين يحتاجهم سيتي من أجل الخطوة القادمة والتأهل لنهائي دوري الأبطال لأول مرة. وأضاف أن الفجوة ليست ضخمة بين فريقه وريال الذي بلغ النهائي لثاني مرة في ثلاثة مواسم. وقال بليجريني: «وفي استاد الاتحاد شاهدنا فريقين متساويين للغاية.. الفارق كان ضئيلا. لا أعتقد أن مدريد أظهر أنه أفضل من سيتي».