عمون - استشهد أربعة لبنانيين في غارتين إسرائيليتين على الجنوب والبقاع الغربي، فيما أعلنت مصادر طبية عن خروج 3 مستشفيات عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، كما أن كوادر طبية تعرضت لاعتداءات وتم منع فرق الإسعاف من إجلاء المرضى والمصابين. ووفقا لمصدر أمني لبناني فقد استشهد ثلاثة من الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة صديقين الجنوبية بغارة على مركزهم، فيما استشهد مدير احدى المدارس في البقاع الغربي جراء غارة استهدفت منزله. وأشار المصدر الى أن غارات في هذه الأثناء مستمرة على مدينة بعلبك في البقاع وبلدة قانا في الجنوب، فيما تستهدف المدفعية الإسرائيلية بلدات الوزاني، كفركلا، مدينة الخيام ، سهل الخيام وأطراف بلدة ديرميماس بالقصف المركز. من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية لبنانية، أن ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان خرجت كلياً عن الخدمة، ومستشفيان خاصان توقفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما. ودعت نقابة أطباء لبنان من خلال نداء عاجل وجهته الى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة وكل من هو قادر، إلى وقف المجزرة الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني وفرق الإسعاف، وتمكينهم من إجلاء المرضى والمصابين والجرحى والأطباء والعاملين في مستشفى صلاح غندور. وأكدت النقابة في بيان أن "هذا الإجرام المتمادي بحق الجهاز الطبي والفرق الإسعافية بلغ حد الوقاحة في خرق مواثيق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان خصوصًا في شقها المتعلق بحق الطبابة والاستشفاء لكل إنسان، كما يناقض بنود اتفاقية جنيف ما يستدعي تدخلًا فاعلًا لوقف هذه الممارسات المجرمة بحقوق الجرحى والأطباء والقطاع الصحي".
مشاركة :