أكدت شخصيات دينية واجتماعية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي يحتفي الشعب السعودي اليوم بالذكرى العاشرة لتوليه ملكا مقاليد الحكم في البلاد ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، ما أدى إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية، وسيهات التي عبر أهلها عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية شددت شخصياتها على أن الملك المفدى حقق للشعب السعودي خلال 10 أعوام منجزات كثيرة على الصعيد الاقتصادي، ما حقق النمو للاقتصاد من جهة وحسن الحياة في المجتمع السعودي. قائد حكيم وقال استشاري الجراحة العامة بمستشفى القوات المسلحة بالظهران (سابقا) الدكتور مدن المعلم: "بمناسبة الذكرى العاشرة لبيعة جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نلقي نظرة على سلسلة الإنجازات الاقتصادية التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال العقد الماضي تحت قيادة سيّد الرجال الحكيم. لقد ترك الملك سلمان بصمة قوية في تحقيق التقدم الاقتصادي وتعزيز دور السعودية على الساحة الدولية"، مضيفا "أن أحد أبرز الإنجازات الاقتصادية التي شهدتها المملكة تحت حكم الملك سلمان هو إطلاق رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية الطموحة التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع، وتعزيز القطاعات غير النفطية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال سلسلة من الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية المبتكرة، نجحت المملكة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية"، مهنئا القيادة الرشيدة بمناسبة الذكرة العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين. تطور ونماء وقال رجل الأعمال حسين المعلم: "تمر علينا الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين والمجتمع السعودي ينعم بالنمو الاقتصادي المتصاعد، وهذه حالة إيجابية، ففي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز نجد سلسلة من المشاريع الاقتصادية الكبيرة والاستثمارات المهمة، كما وضع خططا تنموية شاملة لتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة. وتم تعزيز البنية التحتية في المملكة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز الروح الريادية والابتكار في المجتمع"، مضيفا "يضاف لذلك الإنجازات الاقتصادية، ويجب أيضًا أن نذكر دور الملك سلمان في تعزيز القضايا الدولية والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية. إذ يرفع الشعب السعودي رأسه فخورًا بإنجازات العهد الرشيد، ويحتفل بذكراه العاشرة مع قناعة بأنه تحقق الكثير وما زال في طريق التقدم والازدهار تحت ظل هذه القيادة الرشيدة". وتابع "إن المملكة تنعم بالاستدامة الاقتصادية والتنمية المستدامة، حيث تمكن من إحداث تحولات كبيرة وإحداث تطورات شاملة في مختلف قطاعات الاقتصاد السعودي. من بين أبرز الإنجازات التي حققها الملك سلمان خلال هذه الفترة، رؤية السعودية 2030 إذ على يد الملك سلمان، تم إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز القطاعات غير النفطية، وتعزيز البنية التحتية إذ شهدت المملكة تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية بفضل استثمارات ضخمة قام بها الملك سلمان، مما ساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الصناعة والتصنيع، حيث تم إطلاق مبادرات وبرامج لتعزيز الصناعات المحلية وتحويل المملكة إلى مركز صناعي رائد في المنطقة، وجذب الاستثمارات الأجنبية فبفضل الإجراءات الاقتصادية الرشيدة التي اتخذها الملك سلمان، شهدت المملكة جذب استثمارات أجنبية هائلة في مختلف القطاعات الاقتصادية". وتابع "بهذه الإنجازات الكبيرة، يظل الملك سلمان بن عبدالعزيز رمزًا للحكمة والرؤية الاقتصادية الرائدة التي دفعت بالمملكة إلى مستويات جديدة من التقدم والازدهار". تطوير اجتماعي وقال الناشط الاجتماعي محمد المسكين: "بمناسبة الذكرى العاشرة للبيعة، نستذكر تفاني وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تعزيز وتطوير المجتمع السعودي خلال هذه الفترة الزمنية الحافلة بالتحديات والتحولات، حيث عمل الملك سلمان بحكمة ورؤية استباقية على تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات مما جعل من المملكة العربية السعودية نموذجًا للتقدم والاستقرار في المنطقة". وتابع "على مدى السنوات العشر الماضية، قاد الملك سلمان جهودًا ملموسة لبناء وتعزيز المجتمع السعودي من خلال عدة مبادرات وبرامج تنموية، منها الرعاية الاجتماعية، إذ قام الملك سلمان بتعزيز الرعاية الاجتماعية للمواطنين السعوديين من خلال زيادة دعم الأسر المحتاجة والتوسع في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وتم دعم المرأة وتمكينها من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات، وذلك من خلال إصدار قوانين وسياسات تعزز دور المرأة في المجتمع، والتنمية الاقتصادية التي تعد إحدى الإنجازات البارزة تحقيق نسب النمو الاقتصادي الملحوظة وتنوع الاقتصاد السعودي لتقليل اعتماده على النفط، والاستثمار في التعليم والتدريب، إذ دعم الملك سلمان القطاع التعليمي والتدريبي لضمان توفير الكفاءات اللازمة للمستقبل وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم الوظيفية"، مهنئا القيادة الرشيدة بالمناسبة الوطنية المتمثلة في ذكرى البيعة العاشرة للملك المفدى. منجزات لا تتوقف وقال رجل الأعمال عبدالكريم المطوع: "تحل علينا الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وفيها نستذكر المنجزات الوطنية"، مضيفا "إن المنجزات ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله ثم الحمة التي تتمتع بها قيادتنا الرشيدة". وتابع "تشمل منجزات الملك سلمان في تعزيز المجتمع السعودي العديد من الجوانب، منها تعزيز القطاع التعليمي، إذ قدم الملك سلمان دعمًا كبيرًا لتحسين جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية، بما يسهم في بناء جيل مثقف ومتميز، وتم توفير فرص العمل، حيث ساهمت سياسات وإصلاحات الملك سلمان في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاستثمارات، ما أدى إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وفي القطاع الصحي قدم الملك سلمان دعمًا كبيرًا لتحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، كما قدم دعمًا كبيرًا لتحقيق تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في مختلف المجالات. هذه الإنجازات تعكس التفاني والرؤية الحكيمة في بناء مستقبل مزدهر للمملكة العربية السعودية"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة. ملك التطوير وشدد د. عبدالله السيهاتي على أن المواطن السعوي يتوقف عند منجزات القيادة التي تعتبر من ضمن مكتسباتنا الوطنية، فالذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملكا للبلاد تعد فرصة مهمة للوقوف على منجزاتنا الاقتصادية والاجتماعية، وقال: "منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم قبل عشرة أعوام، شهدت المملكة العربية السعودية تحولات مهمة وتطورات ملموسة في مختلف الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية. تحت قيادته الحكيمة والحكومة الحريصة على التحسين المستمر، حيث نجحت المملكة في تحقيق العديد من الإنجازات خلال هذه الفترة، ومن بين أبرز النقاط التي تميزت بها المملكة خلال عهد الملك سلمان بالعشرة أعوام الماضية التحول الاقتصادي، حيث شهدت المملكة تحولًا نحو تنوع الاقتصاد وتعزيز القطاعات غير النفطية، من خلال رؤية 2030، التي وضعت استراتيجية واضحة لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام، وتم القيام بالتمكين الاجتماعي إذ تبنت المملكة سياسات لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتوجيهها نحو المشاركة الفعالة في مختلف المجالات، وتحققت تنمية البنية التحتية حيث شهدت المملكة تحسينات كبيرة في قطاع النقل والطرق والاتصالات، وبناء المدن والمنشآت العصرية لتلبية احتياجات النمو السكاني والاقتصادي"، مضيفا "بهذه الجهود التي بذلتها المملكة خلال السنوات العشر الماضية، يمكن القول إن تولي الملك سلمان الحكم ساهم بشكل كبير في تحقيق التطور والرقي في مختلف جوانب الحياة الوطنية، وبناء مستقبل واعد يلبي تطلعات الشعب السعودي ويرسخ مكانة المملكة على المستوى الإقليمي". مشاريع دينية وقال الشيخ منصور السلمان: "تطل علينا الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، الذكرى التي يرى المواطن السعودي وسائل الراحة والاطمئنان والأمن الأمان الذي تفقده كثير من الشعوب في العالم، وذلك للحكمة والحنكة وثقابة الرأي الذي يحمله المليك وولي عهده الأمين ورؤية 2030 التي تبشر بمستقبل واعد للمواطن في قوة الاقتصاد والمشاريع المتواصل". وقال الشيخ حسين العباس: "إن ذكرى البيعة العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تأتي والمنجزات تتعزز، فالمشاريع في الحرمين الشريفين تتوسع، والسياحة الدينية تزدهر في المملكة بفضل رؤية 2030 والبرامج الكثيرة التي تركز على الجانب السياحي كأحد مكونات الجذب ما يعزز من قوة الاقتصاد السعودي"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية. تطور صحي وقال مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية الدكتور محمد الخليفة: "بمناسبة الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نتوقف عند منجزاتنا الوطنية المشرفة، ففي المجال الطبي مثلا نشهد مزيدا من الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، إذ تم تحسين وتطوير الخدمات الصحية في البلاد، ما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات الصحية الملموسة التي أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع مستوى الصحة في المملكة"، مضيفا "وتحقق لدينا تحسين في البنى التحتية، إذ توسعت المملكة في بناء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية، ما زاد من قدرتها على استيعاب المزيد من المرضى وتقديم خدمات طبية عالية الجودة، وتم تطوير الخدمات الطبية عبر توفير التقنيات الحديثة وتحسين قدرات الكوادر الصحية، ما أدى إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة وتقديم علاجات متطورة للمرضى، وتم مكافحة الأمراض بتوجيه جهود مكثفة نحو مكافحة الأمراض المعدية والمزمنة، بما في ذلك الاهتمام بوقاية المواطنين والمقيمين في المملكة، وفي المملكة لدينا تشجيع البحث الطبي إذ تقوم المملكة بدعم البحث العلمي والتقني في مجال الطب والصحة، ما ساهم في تطوير مجالات العلاج والوقاية"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المنجزات. مشاريع رياضية وقال رئيس نادي الخليج علاء الهمل: "تطل علينا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين العاشرة ونحن محاطين بمنجزات رياضية تتزين بها المملكة، هذه المنجزات ترفع اسم الوطن في المحافل الدولية"، مشيرا إلى أن نادي الخليج حقق منجزات رياضية كبرى، منها حصول النادي على بطولة كأس آسيا لكرة اليد وتحقيق المركز السادس في بطولة كأس العالم لكرة اليد وهذه الإنجازات ما كانت لتكون لولا الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من وزارة الرياضة. وشدد على أن المملكة يتسارع فيها النمو الرياضي لحد كبير عبر توفير المزيد من المشاريع الرياضية الخاصة بالبنى التحتية، وقال: "كان لنادي الخليج نصيب من هذه المرافق الرياضية، حيث تم إقرار إنشاء استاد رياضي جديد لكرة القدم بالإضافة لصالة متطورة للألعاب المختلفة". وشدد رئيس الاتحادين السعودي والعربي لألعاب القوى الدكتور حبيب الربعان على أهمية الاحتفاء بالذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملكا على البلاد، وقال: "في عهده تم تطوير الرياضة في المملكة العربية السعودية والإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة كثيرة"، مضيفا "تعتبر رؤية 2030 خارطة طريق هامة للمملكة في مجال الرياضة، حيث تسعى لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية، زيادة نسبة ممارسة الرياضة من 13 % إلى 40 %، تعزيز المشاركة في الفعاليات الرياضية، وتوفير الدعم للبرامج الرياضية المجتمعية. كما تهدف أيضًا إلى تطوير البنية التحتية الرياضية من خلال إنشاء 2,500 ملعب رياضي، وترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم والألعاب الآسيوية في عام 2034، وهذه الإنجازات تعد من المكتسبات الوطنية المهمة". وقال عضو مجلس ادارة ورئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد الآسيوي نزيه النصر: "يحق للشعب السعودي الكريم أن يفخر بقائدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه الذكرى العاشرة لبيعته شهدنا نموا وتطورا كبيرين بارزين في المملكة وهذا يعود لتوفيق الله ثم للحكمة الكبيرة لهذا القائد الفذ"، رافعا التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة وإلى الشعب السعودي العظيم. تطوير الطرق وقال رجل الأعمال سالم السالم: "تحل علينا الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، والمملكة في أمن وأمان، وتشهد مشاريع وتطوير مهم في مجال الطرق والنقل"، مضيفا "تحت حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز، شهدت مشاريع النقل والطرق في المملكة العربية السعودية تطويرًا كبيرًا وتحولات ملموسة تهدف إلى تحسين البنية التحتية النقلية والطرقية. من بين أبرز مشاريع النقل والطرق في ظل حكم الملك سلمان، منها إطلاق مشاريع واسعة النطاق لتحسين وتطوير البنية التحتية للنقل والطرق في المملكة، بما يشمل توسيع الشبكة الطرقية وتحديث وتحسين وسائل النقل العامة، وتم تنفيذ العديد من مشروعات النقل الحديثة مثل مترو الرياض ونظام القطارات السريعة، والتي تهدف إلى تسهيل التنقل وتقليل الازدحام المروري، وتم العمل على تطوير وتوسيع الشبكة الطرقية الوطنية لتلبية احتياجات النمو الاقتصادي وتعزيز الاتصالات بين المناطق والمدن، وهذه الجهود والمشاريع الرئيسية تعكس تقدمًا ملموسًا في المملكة خلال حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما يعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية ويحسن جودة الحياة للمواطنين والمقيمين"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة. قيادة حكيمة وقالت سهام شويخ: "إن الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تأتي والمنجزات الوطنية خير شاهد على حكمة ورشد القيادة التي تحرص على مصلحة شعبها ولا يسعنا إلا أن نرفع التبريكات والتهاني بهذه المناسبة العطرة". وقال الكاتب منصور الرميح: "إن القيادة الرشيدة حققت للشعب السعودي الكثير من المنجزات الوطنية، ونحن إذ نرفع التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين نتوقف عند منجزاتنا الثقافية التي تتمظهر في عناوين كثيرة كمعارض الكتاب وانطلاق الصحف الالكترونية ونشر الثقافة بشكل عام". وقال الناشط الاجتماعي عبدالله آل خريدة: "تمر علينا الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملكا للبلاد ونحن في خير ونعمة سببها توفيق الله والقيادة الحكيمة التي تدبر شؤون الشعب في أحسن حال"، داعيا بطول العمر لخادم الحرمين الشريفين. إنجازات متتالية وقال عبدالرحمن العيد المدير التنفيذي لجمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات: "يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في 3 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 23 يناير 2015 م ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ تقلده الحكم، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932. عام جديد، في مسيرة القيادة نحو المستقبل، والمملكة تمضي في العقد الأخير من مئويتها الأولى، منذ وضع الملك المؤسس لبنة مشروع الدولة الراسخة، المستوعبة لكل تلوينات المجتمع وتعدده، وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رسم ملامح اللحظة الفارقة، ووضع بصمته في حكم البلاد وتسيير شؤونها في مسيرة حافلة بالكثير من الإنجازات على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، والتي رسخت الصورة الذهنية الكبيرة والواقعية عن المملكة ورؤيتها الثاقبة والشاملة في إطار من العزم والحزم"، مضيفا "الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، حيث كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود وتسميته أميراً لها عام 1955 وهو في عقده الثاني من العمر، راقب البلاد وهي تنمو حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً على المراتب الدولية الأولى في قطاعات مختلفة". وتابع "إنه عام آخر جديد، في مسيرة السعودية نحو المستقبل، وهي تمضي في العقد الأخير من مئويتها الأولى، منذ وضع الملك المؤسس لبنة مشروع الدولة الراسخة، المستوعبة لكل تلوينات المجتمع وتعدده، وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رسم ملامح اللحظة الفارقة، ووضع بصمته في حكم البلاد وتسيير شؤونها، وإن هذه المناسبة تعد مناسبة تاريخية تمثل استمرارية العمل وريادة المملكة في مجال التطور الاقتصادي والسياسي وتحقيق التنمية المستدامة، وصولا لتحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030 التي تبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. وحفظ الله لهذا الوطن قيادته الرشيدة وادام على شعبه الوفي نعمة الامن والامان والاستقرار". احتفاء سيهات وقال م. فؤاد المسكين: "إننا نحتفي في مدينة سيهات بالذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، ففي هذا المجتمع الحريص على مثل هذه الاحتفالات يتربى الأجيال على حب القيادة المنجزة لشعبها شأنهم في ذلك شأن بقية مناطق المملكة المحبين للقيادة، حفظ الله قيادتنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان". ورفع رجل الأعمال عبدالله السالم التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم وقال: "نشعر في هذا اليوم بالفخر والاعتزاز كمواطنين ونحن نرى القيادة الرشيدة في منجزات وطنية كبيرة تحققت للشعب السعودي". وشدد رجل الأعمال رضا آل سليس على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الكبرى، وقال: "تطل علينا اليوم بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين والمجتمع السعودي في سيهات وبقية مناطق المملكة في أحسن حال من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وهذه أفضل نعمة تعيشها الشعوب". وقال الناشط الاجتماعي منصور الخليفة: "حققت القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين منجزات كثيرة على الصعيد الاجتماعي والأمني والاقتصادي للبلاد، ونحن نعيش اليوم هذه الذكرى نرفع التهاني والتبريكات لقيادتنا آملين أن يمد الله في أعمارهم". وقال رجل الأعمال سلمان المطرود: "شهدت المملكة تطورا هائلا وغير مسبوق في عهد خادم الحرمين الشريفين واليوم يحتفي الشعب السعودي بهذه المناسبة واقفين على المنجزات التي تتحدث عنها الأرقام لا الأقوال، وهذه نعمة واقعية يعيشها الشعب السعودي". وذكر علي آل حمود بأن المملكة إذ تحتفي بذكرى البيعة العاشرة لخادم الحرمين الشريفين إنما يتوقف الناس عند منجزات هذا القائد الكبير، فلا تكاد تجد أي قائد حقق لشعبه ما حققه الملك سلمان للشعب السعودي". حسين المعلم محمد المسكين د. عبدالله السيهاتي الشيخ منصور السلمان الشيخ حسين العباس د. محمد الخليفة علاء الهمل د. حبيب الربعان نزيه النصر سالم السالم سهام شويخ منصور الرميح عبدالله خريدة عبدالرحمن العيد م. فؤاد المسكين عبدالله السالم رضا سليس منصور آل خليفة سلمان المطرود علي آل حمود
مشاركة :