في تصعيد كبير لهجماته الوحشية على الضاحية الجنوبية ببيروت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 غارة متتالية خلال ساعتين فقط بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد. وشوهدت ألسنة اللهب والانفجارات تتصاعد بعد قصف الاحتلال لمحطة وقود في الضاحية الجنوبية وأصدر الجيش الإسرائيلي منتصف الليلة أوامر إخلاء جديدة لسكان أبنية في برج البراجنة والليلكي وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. من جهته قال حزب الله في بيان إنه أوقع عدد من الإصابات بين الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات باتجاه خلة شعيب في بليدا جنوبي لبنان. وأفاد مراسل الغد من بيروت أن هذا القصف الإسرائيلي المستمر على الضاحية هو الأعنف من بين كافة الاستهدافات السابقة للمنطقة. واكد المراسل أنه من الصعب منذ الخميس الماضي الوصول لأعداد الضحايا والمصابين حيث يمنع جيش الاحتلال سيارات الإسعاف والدفاع المدني من العمل ويقوم باستهدافها، وقام أمس السبت باستهداف إحدى سيارات الإسعاف. وتابع أن الطائرات المسيرة التابعة للجيش الإسرائيلي لا تفارق سماء بيروت ولا سماء الضاحية الجنوبية، وتقوم برصد كل ما يحدث، مضيفا أنه لاحظ من خلال مقاطع الفيديو التي وصلته من مصادر محلية أن الاستهدافات التي جرت خلال الأيام الماضية لم تكن تستهدف فقط المنشآت والبنايات بل الشوارع أيضا بما يعني أن هناك إصرار على قطع الطرق لإعاقة دخول من يريد دخول الضاحية من خارجهان ولتحجيم الحركة داخلها ، مؤكدا أنه من الواضح أن الهدف هو فرض حصار على الضاحية الجنوبية من أجل رصد التحركات التي تتم داخلها ومن ثم تكون أهدافا محتملة لطائرات جيش الاحتلال. ـــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد