قال الناطق الرسمي بإسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي وفي بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة عنه اليوم (السبت) إن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها يوم 30 سبتمبر الماضي طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعض مواقعها. وقال تيننتي إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا"، مضيفا: "لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعاً". وتابع "نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر"، مشيرا إلى أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك". واختتم بيانه "إننا نواصل حث لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة". ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الجاري هجوما جويا مكثفا غير مسبوق على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في تصعيد خطير للقصف المتبادل مع حزب الله منذ الثامن من أكتوبر 2023 عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة.