عشق التراث وأحبه.. ومع مرور الوقت حول منزله بالكامل في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية الى قطع أثرية تجذب المشاهد لها، ولم يكتفي بمجلسه الخاص بل في اركان المنزل وما يشمله، سواء في مدخل البيت او الممر او المطبخ وغيرهإنه حسين الجاسم جريدة “الخبر اليوم” زارته في منزله وكشف عن عشقه وحبه للتراث وأوضح بقوله العشق في التراث يظل يشعل أحاسيس العاشق، بل ويجعله من خلال أحاسيسه ينطلق بصورة لا إرادية متجاوز الضوابط جميعهاوعن بدايته أشار عبدالرؤوف بدأ عشقي في التراث بالتصوير والحفاظ على الصور القديمة التي تحتوي فيها كل معاني العشق التراثي وبعدها عملت البومات لكل صور محدده مثل السفريات ومع الاهل والأصدقاء وألبوم لهوايتي المحببة معشوقة الملايين كما يقولون وهي لعبة كرة القدم.واضاف هكذا بدأت بتجميع مايخص التراث في الثمانينات والتسعينات وزاد العشق بعد عام الألفين بالشراء والاحتفاظ بهذه الأشياء الثمينه حتى مقتنيات سفرياتي من خارج المملكة وخاصة ماجذبني وشد إنتباهي في زيارتي الأخيرة لإيطاليا ولفت نظري بالاهتمام بالتراث والأماكن الأثرية وكيف يحافظون عليها وتنميتها في طلاب الجامعات وغيرها ومع مرور الوقت وجمع اكبر مقتنيات التراث، قمت في المنزل الجديد بالدمام بوضع اكبر مجموعة في المنزل.وأستطرد حسين الجاسم ابو عبدالرؤوف في حديثه عن التراث يبق التراث هو الحضارة التي تعيش في ذاكرة الأحفاد، هو التاريخ الذي يعكسه على مر الأيام والسنين إنّ الحفاظ على التراث واجب حضاريوقد شاهدنا في مملكتنا الحبيبة مدى الإهتمام بهذا الجانب وغيره من المجالات. مثنيا الجاسم عبر حديثه السريع على من حافظوا على التراث وتطويره ليبقى شاهدًا لنا على حضارتنا السابقة، كما أنّ كلّ أمّة من الأمم تفتخر بتراثها وعظمائها الذين قد رسّخوا أسماءهم في ذاكرة كل الأجيال، فنحافظ على التراث ليس من الناحية المادية فقط، ولكن نحافظ عليه من خلال تقديم صورة مميزة عن أنفسنا أمام شعوب الأمم الأخرى لنثبت لهم أنّ اعتناءنا بالتراث جاء من أجل الاستفادة ممّا قد مرّ به أسلافنا من قبل وفي الختام قال حسين عاشق التراث علينا نحفظ ونحافظ على التراث ونعتز به إنّ التراث هو بمثابة مرآة حضارة كاملة مرّت على الإنسان القديم فتركت لمن بعده شواهد تاريخية تتحدث عنه، ليس التراث أحجارًا شاخصة قد تعاقبت عليها السنين، إنّما هو بمثابة أرواح مضى عليها الزمان، فخطت كل روح ما يناسبها على هذه الأرض ومضت، فكان التاريخ الذي يستقي منه الإنسان الفطن حاضره، لقد استطاع التراث أن يكون اليد الحانية التي تربت على أبناء الحاضر وتساعدهم على تكوين المستقبل بكل ثقة دون أن يكون هناك فجوة ما بين الأزمنة والتاريخ
مشاركة :