الدمام ياسر السهوان تتجه الأنظار في تمام الساعة 4:30 من عصر اليوم الجمعة صوب صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الدمام، التي تحتضن مباراة القمة بين فريقَي النور ومضر في نهائي كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد، وذلك تحت رعاية نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد، وحضور رئيس الاتحاد السعودي للعبة تركي الخليوي. ويتميز فريق النور، الذي تمكَّن من حسم لقب الدوري الممتاز قبل ثلاثة أيام، باعتماد مدربه الجزائري إلياس طاهر، على طريقة الدفاع (6-0) لطول قامة لاعبيه في خط الدفاع، ووجود حارس مرمى على مستوى عالٍ مثل مناف آل سعيد، كما يتميز فريقه بقوة خطه الخلفي في الهجوم بوجود اللاعب مجتبى آل سالم، وشقيقه مهدي، والدولي الإسباني كريستيان، إضافة إلى سرعة الجناحين عبدالله عباس، وحسان غزيوي، في الارتداد السريع. في المقابل، من المتوقع أن يعتمد مدرب فريق مضر الوطني عبدرب الرسول الجزيري، على طريقة الدفاع المتقدم (3-3) أو (5-1) لمراقبة أبرز مفاتيح هجوم النور، ويتسم الفريق بالصلابة الدفاعية لوجود اللاعب حسن الجنبي، كما يمتاز بقوة خطه الخلفي المكوَّن من صانع الألعاب محمد عباس، والمحترف البحريني حسين الصياد، وحسن الخضراوي، إضافة الى الجناحين أحمد العلي، ومنير أبو الرحى. السجل الذهبي للبطولة ويعد هذا النهائي الثاني على التوالي الذي يجمع الفريقين بعد أن التقيا في نهائي النسخة الماضية، التي فاز فيها فريق النور للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يلعب مضر النهائي الثالث على التوالي بعد أن حقق أول ألقابه في الموسم ما قبل الماضي بعد فوزه على منافسه الخليج، وستكون هذه المواجهة فرصة للنور لتحقيق لقبه الخامس، والجمع بين لقبَي الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي، فيما يأمل مضر في التغلب على ظروفه، وخطف اللقب للمرة الثانية على التوالي، علماً أن الأهلي يعتبر الفريق الأكثر حصولاً على اللقب بـ 21 بطولة، يليه الخليج بـ 7 مرات، ثم النور بـ 4 مرات، فالوحدة بمرتين، والهلال والاتحاد بمرة واحدة لكل منهما. طاقم حكام مصري ويقود المباراة النهائية طاقم تحكيم من جمهورية مصر بعد نجاح طاقم الحكام السلوفيني الذي قاد نهائي الموسم الماضي، والطاقم المصري الذي قاد نهائي الموسم ما قبل الماضي، فيما استنفرت اللجنة المنظمة للمباراة النهائية كافة إمكاناتها التنظيمية لإظهار الحدث بأفضل صورة، خاصة مع التوقعات بتدفق الجماهير، وإغلاق الصالة قبل بدء المباراة بوقتٍ كافٍ.