وقال الحبر الأعظم الأحد بعد صلاة التبشير الملائكي "غدا تحل الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي ضد السكان في إسرائيل، وأجدد دعمي لهم، دعونا لا ننسى أنه لا يزال هناك العديد من الرهائن في غزة الذين أطالب بالإفراج الفوري عنهم". واضاف "منذ ذلك اليوم، غرق الشرق الأوسط في معاناة خطيرة بشكل متزايد، مع استمرار الأعمال العسكرية المدمرة في ضرب السكان الفلسطينيين"، مؤكدا أن "هؤلاء هم أساسا مدنيون أبرياء، أشخاص يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية اللازمة". وتابع "أطالب بوقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات، بما فيها الجبهة اللبنانية". ودعا البابا الأرجنتيني المجتمع الدولي إلى ضمان "وضع حد لدوامة العنف وعدم تكرار الهجمات، مثل تلك التي ارتكبتها إيران قبل بضعة أيام، لأنها يمكن أن تجر هذه المنطقة إلى حرب أكبر". وأكد "لكل الدول الحق في العيش بسلام وأمن. ويجب عدم مهاجمة أراضيها أو غزوها ويجب احترام وضمان السيادة عبر الحوار والسلام". اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وتنفذ إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف عنيفة وعمليات برية، ما تسبب بسقوط 41870 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفق آخر حصلية أصدرتها وزارة الصحة التابعة لحماس.
مشاركة :