«إماطة للمدارس» تتوِّج أول سفير في الدمام

  • 5/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام ـ الشرق اختتمت في الواجهة البحرية بالدمام، أمس، المرحلة الثانية من حملة مشروع «إماطة» للمدارس بمشاركة 300 طالب يمثلون 12 مدرسة في حاضرة الدمام، بحضور وكيل أمين المنطقة للخدمات المهندس عبدالله القرني، وعدد من الجهات الحكومية فيها الشرطة والمرور والهلال الأحمر السعودي. وشهد حفل ختام الحملة تتويج أول سفير لمشروع «إماطة» الطالب بالمرحلة الثانوية عبدالله العبدالعزيز، لإسهامه في الحملة وتقديمه عددا من المبادرات، ومشاركته في المهرجانات المقامة في المنطقة، وتوعية الطلاب في المدارس والمجمعات التجارية والحدائق والمرافق العامة، إضافة إلى مبادرته في مساعدة عمال النظافة من خلال تقديم المساعدة لهم، حيث تسلم شهادة باللقب من وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس عبدالله القرني، كما كرم المدارس المشاركة في المشروع على كل ما بذلوه من جهد طوال مدة الحملة، مقدماً شكره للجهات المشاركة في التنظيم. وكشف المهندس القرني خلال الحفل عن البرامج المنفذة خلال شعبان المقبل، التي تتضمن برنامج «إماطة الرياضي» بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء وسط الدمام ورابطة المحترفين، وبرنامج «إماطة للمحلات التجارية» في مرحلته الأولى الذي يشمل غرب ووسط الدمام، إضافة إلى برنامج «إماطة للأسر» الذي سيقام في 15 شعبان المقبل في مجمع دارين مول بالدمام ويستمر لمدة 5 أيام. وأشار إلى أن الأمانة بصدد الإعداد للمشاركة بمعرض توعوي لمشروع إماطة في احتفالات عيد الأهالي بمناسبة عيد الفطر المبارك، مبيناً أنه سيتم خلال رمضان المبارك البدء في تنفيذ الحملة الإلكترونية بمرحلتها الثانية، وتنفيذ حملة توعوية عبر الوسائل الدعائية بعدة لغات تنفذ في مواقع إفطار الجاليات. يذكر أن مشروع إماطة «تعهد الآن» من أجل بيئة نظيفة وأجيال تنعم بالصحة سجل على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» 89 ألف مغرد، أشادوا بالمشروع والجهود الجبارة للقائمين عليه في نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة، وتقديرهم لجهود أمانة الشرقية في تعزيز النظافة العامة من خلال حشد جهود أفراد المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص، عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية . كما أن المشروع الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز النظافة العامة في المنطقة، حظي منذ انطلاقته بتفاعل كبير من مؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول بمفاهيمه لجميع المواطنين والمقيمين من جميع الفئات والأعمار، حيث يستهدف فئات أساسية، وأخرى ثانوية، وتضم قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط «المعاهد» والجامعات، فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط «المفتشون والمراقبون ورجال المرور ودوريات الشرطة».

مشاركة :