أعلن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، استقالته من منصبه بعد انتهاء الموسم الحالي، وتحديدا بعد المباراة النهائية أمام الأهلي في كأس خادم الحرمين الشريفين في27 من مايو الحالي، مشيرا إلى أن هذا هو التوقيت المناسب لرحيله. وكانت "الوطن" أشارت في عددها بتاريخ 30 أغسطس 2015، وأكد الأمير فيصل أنه سيدعم النادي والإدارة المقبلة. ترشيح أشارت مصادر إلى أن عددا من الشخصيات الرياضية الاعتبارية المرشحة لرئاسة النادي خلفا للإدارة الحالية، ويأتي في مقدمتهم الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي، اللذين يحظيان بدعم كبير وتوصية من العضو الداعم الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز. وفي حال عدم تراجع الأمير فيصل بن تركي عن استقالته لن يستمر النصر في تعاقده المبدئي مع المدرب الجديد واللاعبين الأجانب الذين كانت الإدارة قد دخلت في مفاوضات معهم. رحيل تأكد رحيل المدرب الكولومبي هيجيتا من منصبه نهاية الموسم الحالي، بعد الأداء الضعيف الذي يقدمه حراس المرمى، ووقوعهم في أخطاء لا يقع فيها الحراس المبتدئون، فقد قرر جهاز الكرة في النادي عدم التجديد له، والاستعانة بمدرب أفضل يقود حراس الفريق الأول. كما تقرر عدم تجديد عقد الحارس حسين شيعان، بسبب تراجع مستواه الفني هذا الموسم، على الرغم من إتاحة الفرصة له بالمشاركة أساسيا مع الفريق في مختلف المسابقات، كانت آخرها مباراة ذوب آهن الإيراني في دوري أبطال آسيا. أسباب الاستقالة فقدان النصر لقب الدوري واحتلاله المركز الثامن تأخر رواتب اللاعبين 8 أشهر والعاملين 24 شهرا قلة دعم أعضاء الشرف حاجة الفريق إلى التجديد في بعض المراكز عدم وجود مستشار فني للرئيس التعاقدات العشوائية مع المدربين وبعض اللاعبين