اعتداءات باريس تلقي بظلالها على مهرجان كان

  • 5/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منذ اعتداءات باريس الإرهابية لا تكاد تمر أي مناسبة كبيرة، سواء كانت سياسية أو رياضية أو اجتماعية، إلا ويكون الاستعداد الأمني حاضرا. هذه المرة المستهدف هو مهرجان كان السينمائي الذي يحاط حاليا بإجراءات أمنية مشددة لن تكون ظاهرة للعيان حفاظا على الطابع الاحتفالي للمهرجان العالمي. ووعد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي سيتفقد الترتيبات قبل افتتاح المهرجان في 11 مايو بإحاطته "بتدابير أمنية بأعلى مستوى ممكن في حين لا يزال التهديد الإرهابي ماثلا في الأذهان". وبهدف إعداد قوات الشرطة لمواجهة الأسوأ المتمثل في اعتداء إرهابي، شهدت مدينة كان نهاية أبريل محاكاة لهجوم عبر تفجير سيارة مفخخة أمام مدرسة تبعه وصول أربعة إرهابيين إلى دار للسينما في قصر المهرجانات، حيث كان يوجد 180 شخصا لعبوا دور المشاهدين. وأتاح التدريب الكشف عن الثغرات في التنسيق وفق نائب محافظ المنطقة فيليب كاستانييه. وستؤمن قوات الأمن أنشطة وفعاليات المهرجان على مدى 11 يوما طويلا، إضافة إلى مراقبة حشود ضخمة قد تمثل تهديدا لكبار الشخصيات والمشاهير الذين سيسيرون على السجاد الأحمر. فيما سيتولى نحو 500 شخص حماية المقر من الداخل ومحيطه المباشر، يضاف إليهم قوى الأمن الوطنية والبلدية التي سيتم استنفارها لهذا الحدث. يذكر أن عدد الناس في المدينة يتضاعف ثلاث مرات إلى نحو 210 آلاف شخص مع ارتفاع الجنح وحوادث السرقة والنشل، وذلك بالتزامن مع افتتاح مهرجان كان في مايو من كل عام.

مشاركة :