قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس اليوم الأحد إن الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي تعرضوا لهجمة هي الأكبر خلال على مدار الاحتلال الإسرائيلي ما أدى لاستشهاد 40 منهم على الاقل. وأضاف فارس في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالأسرى في مدينة (البيرة) في ذكرى مرور عام على الابادة الجماعية في قطاع غزة أن عدد الشهداء المعلن هو من تمكنت المؤسسات من معرفة هوياتهم. وأوضح أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة الاخفاء القسري من دون تدخل من العالم مرجحا استشهاد العشرات من الاسرى جراء التعذيب والجرائم التي تشهدها المعتقلات اضافة الى سياسة الاهمال الطبي والتجويع والاكتظاظ والتعذيب. وطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة الابادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وقال فارس آن الأوان لكي يتخذ المجتمع الدولي مواقف صارمة تكبح جماح الاحتلال الذي انفلت من عقاله. وأضاف فارس أن الاحتلال اصبح الان يهدد منظومة السلم الاقليمي والدولي مشددا على ان مزيدا من الصمت يعني المزيد من الاخطار في العالم واستمرار الجريمة. ومن جهته شدد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين امين شومان على ضرورة العمل على اسناد الحركة الاسيرة من خلال الفعاليات الشعبية المحلية والدولية لما يواجهون من جرائم واعتقالات طالت ابسط حقوقهم. وأكد اهمية ان يرتقي الحراك الشعبي والقانوني الى مستوى ما يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وبحسب آخر احصائية فان عدد الشهداء الاسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال والمعروفة هوياتهم منذ السابع من اكتوبر الماضي بلغ 40 منهم 14 من الضفة الغربية واثنان من الاراضي المحتلة عام 1948 و24 من غزة.
مشاركة :